هوندا توقف خطوطها في اليابان والصين

تستعد شركة هوندا موتور لتعليق الإنتاج في بعض مصانعها في اليابان والصين خلال الأسابيع المقبلة، في مؤشر واضح على استمرار تأثير نقص الرقائق عالميًا على صناعة السيارات، وفقًا لتقارير بلومبيرغ.

وقالت الشركة يوم الخميس إن الإنتاج في اليابان سيتوقف في الخامس والسادس من يناير، دون تحديد المصانع المتأثرة. كما ستتوقف جميع المصانع الثلاثة التابعة لمشروعها المشترك في الصين، غوانغتشي هوندا للسيارات، عن العمل في الفترة من التاسع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر حتى الثاني من كانون الثاني/يناير.

وكانت هوندا قد صرّحت سابقًا بأنها تتوقع استعادة الإنتاج المتأثر بالنقص اعتبارًا من أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن تعليق العمل في بعض مصانعها يشير إلى استمرار الاضطرابات في سلسلة التوريد. وأسفرت هذه الأخبار عن انخفاض أسهم هوندا بنسبة 1.5٪ في بورصة طوكيو، بحسب تقارير إعلامية يابانية نقلتها بلومبيرغ.

وتشهد شركات صناعة السيارات حول العالم اضطرابات في خطط إنتاجها خلال الأشهر الأخيرة، بعد قيام الصين بمنع شركة نيكسيريا بي.في، المملوكة لشركة وينغتيك تكنولوجي الصينية، من تصدير منتجاتها المصنعة محليًا، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.

وقد تأثرت هوندا بشكل كبير بالنقص في الرقائق، مما دفعها إلى تخفيض توقعاتها لمبيعاتها إلى 3.34 مليون وحدة بدلًا من 3.62 مليون. وكانت الشركة قد خفضت أو أوقفت الإنتاج في بعض مصانعها بأميركا الشمالية نتيجة هذه الأزمة. وتجدر الإشارة إلى أن شركة نيكسيريا تنتج أشباه موصلات تُستخدم في أنظمة التحكم بالسيارات، مثل تشغيل مسّاحات الزجاج وفتح النوافذ.