كارني يقترب من الأغلبية بعد انشقاق نائب محافظ

اقترب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خطوة أخرى نحو تحقيق الأغلبية في البرلمان بعد انضمام نائب من حزب المحافظين المعارض إلى حزبه الليبرالي، وهو الانشقاق الثاني خلال شهرين، وفقًا لما ذكرته بلومبيرغ اليوم الجمعة.

وأصبح الحضور الليبرالي في البرلمان الكندي الآن 171 مقعدًا من أصل 343 بعد انضمام النائب مايكل ما، الذي يمثل ماركهام في منطقة تورنتو الكبرى. وقال ما إنه اتخذ قراره بعد الاستماع بعناية لمواقِف ناخبيه، مؤكدًا أنه دخل العمل العام "لمساعدة الناس للتركيز على الحلول وليس الانقسامات."

وأثار الانضمام أسئلة حول قيادة حزب المحافظين بقيادة بيير بويلييفر، الذي حلّ ثانيًا بعد الليبراليين في الانتخابات التي جرت في نيسان/أبريل، ويخضع لمراجعة قيادية في يناير. وانتقد بويلييفر خطوة ما على منصة X، قائلاً إنه انتُخب لمحاربة "الإنفاق التضخمي الليبرالي": "اليوم اختار دعم السياسات نفسها التي انتُخب لمعارضتها. أكثر الناس الذين خذلهم هم من انتخبوه من أجل مستقبل ميسور التكلفة، وسيضطر للرد عليهم."

ويعني الوضع الحالي لحكومة كارني التي تتمتع بالأقلية أنها بحاجة إلى تأمين أصوات المعارضة لتمرير أي تشريع، بما في ذلك ميزانية الحكومة. ولم تحكم كندا بحكومة أغلبية منذ عام 2019.