تحسّن طفيف في الأسواق الناشئة وسط رهانات خفض الفائدة عالميًّا

سجّلت أسواق الأسهم والعملات في الاقتصادات الناشئة ارتفاعاً طفيفاً يوم الاثنين، بينما ظلّت الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في كانون الأول/ ديسمبر قائمة. وبحسب بلومبيرغ اليوم الإثنين، ارتفع مؤشر MSCI للعملات في الأسواق الناشئة بنسبة 0.1%، فيما صعد المؤشر المماثل للأسهم 0.2% مدعوماً بمكاسب علي بابا وتينسنت. في المقابل، تكبّدت العملات المشفّرة تراجعاً حاداً وسط توقعات بمزيد من الهبوط.

ويحافظ المتداولون على توقعاتهم بخفض الفائدة هذا الشهر، بانتظار حزمة بيانات اقتصادية تشمل طلبات إعانة البطالة والإنتاج الصناعي لمعرفة مؤشرات مسار الاقتصاد الأمريكي. كما عززت الأسواق الناشئة مكاسبها بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه اتخذ قراره بشأن اختيار رئيس الاحتياطي الفيدرالي المقبل.

ويُنظر إلى كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي البارز لترامب، باعتباره المرشح الأوفر حظاً، خصوصاً بعد أن أوضح ترامب أنه يتوقع من مرشحه الدفع نحو خفض أسعار الفائدة. وبقيَ مؤشر الدولار الصادر عن بلومبيرغ مستقراً بعد أن سجّل أسوأ أسبوع له منذ نهاية حزيران/يونيو.

وكتب محللون في بنك باركليز، من بينهم ثيميسـتو كليس فيوتاكيس، أن انتهاء فترة الهدوء في البيانات الاقتصادية الأمريكية عزّز التوقعات بشأن خفض الفائدة في ديسمبر رغم قلق الفيدرالي المتزايد من استمرار الضغوط التضخمية. وأضافوا أن البيئة العامة ما تزال داعمة لشهية المخاطرة، وهو ما يفسّر استمرار تراجع تقلبات الأسواق العالمية.