تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعةمع تراجع المخاوف بفعل احتمالات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. وفي المقابل تظل الضبابية حول تنفيذ عقوبات ناقلات النفط الفنزويلية وتركز الإجراءات على النفط الروسي عوامل مؤثرة على أسواق الخام.
هبطت الأسواق الآسيوية متأثرة بخسائر وول ستريت، مع تصاعد المخاوف من تضخم تقييمات شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، في وقت اتجه فيه المستثمرون إلى الذهب والسندات.
مع تراجع التوترات التجارية العالمية، يتجه مستثمرو آسيا في عام 2026 إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي والإصلاحات المؤسسية والسياسات المحلية، وسط فرص متزايدة في اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند.
ارتفعت أسعار النفط بعد إعلان ترامب حصارا على ناقلات النفط الفنزويلية, ورغم أن النفط الفنزويلي يشكل نحو 1% من الإمدادات العالمية، إلا أن المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات رفعت الأسعار في الأسواق الآسيوية.
سجّلت أسعار النحاس ارتفاعًا مع ترقّب المستثمرين صدور بيانات التضخم الأميركية المرتقبة، والتي قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن الإستمرار في خفض أسعار الفائدة، وفق ما أفادت وكالة بلومبيرغ.
ارتفعت أسعار النفط مدعومة بتفاؤل الأسواق وتعافي الإنتاج في البرازيل فيما يواصل المستثمرون متابعة تأثير التوترات الجيوسياسية والعوامل المالية العالمية على الأسعار
أشارت بلومبيرغ في تقريرها إلى أن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جاء أقل تشددًا مما كان يتوقعه المستثمرون، وهو ما منح أسواق آسيا نوعًا من الارتياح عبر مختلف فئات الأصول، مع استفادة العملات الآسيوية من ضعف الدولار، وتراجع العوائد على السندات القصيرة الأجل بفعل ضخ السيولة الأمريكية. ويرى محللون أن النبرة “النصف-حذرة” للفيدرالي قد تدعم الأسهم الدورية وأسهم الشركات المصدّرة خلال الجلسات المقبلة.
أظهرت أسواق آسيا تعافيًا بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة، مع توقع محللين أن تستفيد العملات الإقليمية والأسهم التصديرية من التخفيف النسبي للشروط النقدية، بينما تلقت السندات قصيرة الأجل وديون الشركات عالية التصنيف دعمًا من ضخ السيولة، نقلا عن بلومبيرغ.
ارتفعت أسعار النحاس يوم الخميس مقتربة من مستوى قياسي جديد، مدفوعة بخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط توقعات بأن يستمر التيسير النقدي في دعم المعادن الصناعية خلال الفترة المقبلة.
ارتفع الذهب إلى نحو 4,248 دولاراً للأونصة مدفوعاً بخفض الفائدة فيما سجّلت الفضة مستوى قياسياً جديداً فيما تدعم موجة السيولة استمرار الزخم الصاعد للمعادن الثمينة
