عراب صناعة المعارض والمؤتمرات ألبر عون: الانفتاح الخليجي على لبنان يعزز الاستثمار ويدعم الاقتصاد

على هامش افتتاح مؤتمر "بيروت وان" (Beirut One) في SEASIDE ARENA اليوم الثلاثاء، شدد ألبر عون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة "آي إف بي" (IFP) المنظمة لمعرض بروجكت ليبانون، على أهمية دور قطاع تنظيم المؤتمرات والمعارض قائلاً إن "المؤتمرات والمعارض تشكل أحداث مهمة لشعب لبنان لأنها تستقطب المستثمرين وتقوي العلاقات" . وأضاف أن المعارض والمؤتمرات تؤمن التواصل بين المستثمر والحكومة والمستثمر والشريك الللبناني وتعرف المهاجرين اللبنانيين على الشركات والمصانع اللبنانية للتعامل معها والإستثمار فيها.

كما أعرب عن أهمية المعارض في جذب المستثمرين والتعرف إلى خطة الحكومة والقطاع الخاص لتوسيع الشراكة بينهم. واعتقد عون أن لدى لبنان القدرة على التوسع في هذا المجال أملاً الى السير في تكثيف هذا النوع من المؤتمرات والمعارض.

وحول المشاركة الخليجية الظاهرة في مؤتمر "بيروت ون" اليوم اعتبر عون أن المشاركة الخليجية لديها أهمية كبيرة وتساهم في استعادة لبنان الثقة في المحيط العربي. هذه المشاركة تعيد تحريك السوق اللبناني وخاصة بعد المشاركة السعودية وتشجع المستثمر على الاستثمار أكثر في البلد.

وأعلن عون عن تنظيمه معرض بروجكت ليبانون في دورته السابع والعشرين وأن المعرض يتضمن مشاركة خليجية لأول مرة. وأضاف أن موعد إفتتاح المعرض في 16 حزيران لغاية 20 حزيران او 26 في Seaside Arena . وأشار الى ان البوادر تظهر أن نسبة المشاركة ستكون 100% وبمشاركات من عدة دول عربية وأوروبية مثل مصر، إيطاليا، النمسا، فرنسا، تركيا، ومشاركة إستثنائية لأول مرة للصين من سنين عديدة .

كما قال عون:" من الظاهر ان الانفتاح على لبنان مكثف ومستمر".

وحول المناسبات المستقبلية التي تنظمه مجموعته في الخليج، قال عون انهم ينظمون في مصر معرض Food Africa في شهر كانون الاول القادم، كما تنظم شركتهم في السعودية معارض عدة.

وفي الآونة الأخيرة أنجزت شركة IFP 3 معارض في قطر: بروجكت قطر في شهر أيار الماضي، هوسبيتاليتي قطر في تشرين الاول الفائت، وايضاً معرض صحي في الاسبوع الاخير من تشرين الاول وانتهى الخميس الماضي.

عن مؤتمر بيروت وان

مؤتمر "بيروت وان" هو مؤتمر استثماري رفيع المستوى عُقد في بيروت بهدف جذب الاستثمارات وتعزيز الثقة بالاقتصاد اللبناني، وهو يمثل بدايةً لمسار اقتصادي جديد يقوم على الصمود والتجدد. وجمع المؤتمر قيادات من القطاعين العام والخاص وممثلين عن الاغتراب اللبناني والشركاء الدوليين، مع التركيز على الاستثمار في الصناعات الإبداعية والتكنولوجيا واقتصاد المعرفة.

ويمتدّ المؤتمر على يومين، 18 و19 نوفمبر/تشرين الثاني، تحت رعاية الرئيس اللبناني جوزاف عون، ويتضمّن سبع جلسات قطاعية، بحيث في كل جلسة سيقدَّم أولاً عرض رسمي من الحكومة اللبنانية حول الرؤية والإصلاحات والسياسات القطاعية ثم تتعبها مداخلات من القطاع الخاص اللبناني ومن الاغتراب والمستثمرين الدوليين.