اختراق يضرب قاعدة بيانات برينستون وآلاف الخريجين في خطر

صرحت جامعة برينستون أن قاعدة بيانات تحتوي على معلومات شخصية عن الخريجين والمتبرعين والطلاب وأعضاء آخرين من مجتمع الجامعة تعرضت لاختراق من قِبل جهات خارجية لمدة تقل عن 24 ساعة.

ووقع الحادث في 10 نوفمبر/تشرين الثاني، واستهدف قاعدة البيانات التابعة لمكتب تطوير الجامعة، والتي تتضمن معلومات شخصية حساسة تشمل الأسماء وبيانات الاتصال، بالإضافة إلى تفاصيل أنشطة جمع التبرعات والتبرعات المالية المقدمة للجامعة، وفق رسالة إلكترونية أرسلت إلى الخريجين ونشرتها الجامعة على موقعها الرسمي.

وفقاً لمصادر بلومبيرغ اليوم , بالنسبة لإجراءات الجامعة والاستجابة السريعة , قالت الجامعة إن المسؤولين اكتشفوا الحادث وأزالوا المخترقين من الأنظمة خلال أقل من 24 ساعة، مؤكدين أنه لا يوجد أي دليل على أن أنظمة تكنولوجية أخرى في الجامعة قد تأثرت بالاختراق.

كما أوضحت برينستون أن المخترق حصل على الوصول نتيجة هجوم تصيد عبر الهاتف استهدف موظفاً يمتلك صلاحية الوصول إلى قاعدة البيانات. وأشارت الجامعة إلى أن جامعة بنسلفانيا تعرضت أيضاً لحادث مماثل في تشرين الاول/أكتوبر الماضي، لكنها أكدت عدم وجود معلومات مؤكدة تشير إلى أي صلة بين هذا الهجوم وحوادث أخرى.

ووفقاً لبلومبيرغ , لم ترد الجامعة على الفور على طلبات تقديم مزيد من المعلومات من وسائل الإعلام. ومع ذلك، أكدت أن الخصوصية وحماية البيانات الشخصية لأعضاء المجتمع الجامعي تظل أولوية قصوى، وأنها ستواصل مراقبة الأنظمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي اختراقات مستقبلية.