الصين ماسكة مفاتيح المعادن بالعالم… والباقي بيتفرّج!
بتعرف إنّو في موادّ أساسية بكل شي حوالينا، من التلفون والكمبيوتر، للسيارات الكهربائيّة، للطاقة الشمسية وحتى للصواريخ؟
هيدي المواد اسمها “المعادن الحيويّة” أو “الحرجة”، وبدونها التكنولوجيا الحديثة بتوقف. بس المفاجأة إنو أغلب هالمعادن تقريباً محتكرة من دول قليلة، وعلى رأسن الصين!
بحسب بيانات عالمية حديثة، الصين عم تتحكّم بحوالي ثلثي إنتاج المعادن الأساسية بالعالم.
يعني إذا قرّرت بكرا توقف التصدير، قسم كبير من الصناعات بالعالم بينشلّ.
خلّينا نحكي بالأرقام شوي:
• الصين ماسكة 98.7٪ من الغاليوم، يلي هو معدن أساسي بصناعة الشرائح الإلكترونية والبطاريات.
• ووراها المغنيسيوم بنسبة 95٪، يلي بينستخدم بصناعة الطيارات والسيارات الخفيفة الوزن.
• النيوبيوم، يلي بيجي بمعظمو من البرازيل، نسبتو 90.9٪ – هيدا بيستعملوه بالحديد المقاوم والإنشاءات الثقيلة.
• وبترجع الصين تتفوّق كمان بـ التنغستن (82.7٪) والبزموت (81.3٪) والجرافيت (79.4٪) والسيليكون (76.3٪) – يعني تقريباً كل المواد يلي بتدخل بصناعة الإلكترونيات والسيارات الكهربائية.
أما الكوبالت، فإلو قصة لحالو: 75.9٪ منو بيجي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وغالبًا بتروح الصين بتشتري الإنتاج كلّو.
وفي البلاتين (70.6٪) والكروم والمنغنيز من جنوب أفريقيا، يلي كمان عندها دور أساسي.
بس اللعبة الكبيرة بعدها بيد الصين، لأنّها ماسكة كمان:
• المعادن النادرة (69.2٪) يلي بتستعمل بصناعة المحركات والمغانط.
• الإنديوم (70.4٪) يلي بيدخل بالشاشات.
• الفاناديوم (70٪) والفلورسبار (68.4٪) والأنتيمون (60٪) والألومنيوم (59.7٪) والنيكل (59.5٪).
وبينما الصين مهيمنة تقريباً على الكل، في كم دولة بعدها واقفة شوي على رجليها:
• الولايات المتحدة ماسكة نص إنتاج البريليوم (50٪).
• بيرو مسؤولة عن 46.6٪ من الزرنيخ.
• وأستراليا عندها 36.7٪ من الليثيوم يلي هو “ذهب المستقبل” ببطاريات السيارات الكهربائيّة.
بس بشكل عام، المشهد واضح:
الصين “اللاعب رقم واحد” بسوق المعادن، ومتل ما بيقولوا، “اللي بإيدو المعدن بإيدو القرار”!
اليوم، الدول الغربية عم تحاول تفكّ هالاعتماد، وتفتح مناجم جديدة أو تعمل شراكات مع دول أفريقيا وأميركا الجنوبية. بس الطريق طويل، لأن البنية التحتية والتكنولوجيا المطلوبة للإنتاج مش سهلة، خصوصاً إن الصين صارلا سنين مستثمرة بالمجال من الألف للياء.