تخايل أنه! الذكاء الاصطناعي صار بيسمع صوتك وبيعرف حالتك النفسية

بتعرف إنه الذكاء الاصطناعي صار اليوم أداة قادرة تساعد الأطباء والمعالجين النفسيين على تشخيص الاضطرابات النفسية من نبرة الصوت؟ بحسب دراسات حديثة، تم تطوير خوارزميات قادرة على تحليل الطريقة يلي بيتكلم فيها الإنسان، مثل تردّد صوته، وسرعة الكلام، ونبرة العاطفة فيه، وحتى فترات الصمت بين الجمل، لتحديد مؤشرات تدل على حالات مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات المزاج.

التقنية بتعتمد على ما يُعرف بـ البصمة الصوتية النفسية، يلي بتكشف تغيّرات دقيقة بالصوت ما بلاحظها الإنسان العادي.

مثلاً، الأبحاث المنشورة بموقع News-Medical سنة 2025 بيّنت إنه أنظمة الذكاء الاصطناعي قدرت تكتشف علامات الاكتئاب بنسبة دقّة تجاوزت 70% بعد تحليل مقطع صوتي مدته أقل من 30 ثانية. كمان شركة Kintsugi Mindful Wellness طوّرت تطبيق بيحلّل صوت المستخدم خلال مكالمة أو تسجيل قصير، وبيعطي تقييم أولي لحالته النفسية، بيساعد الأطباء على المراقبة المبكرة. هيدا التطور بيحمل إمكانات كبيرة بعالم الطب النفسي، لأنه بيسمح بالكشف المبكر عن الحالات بدون فحوص معقدة أو زيارات متكررة للطبيب. ممكن يُستخدم مثلاً لتقييم الحالة النفسية للأشخاص عن بُعد، أو لمراقبة تحسّن المريض خلال العلاج. لكن بالرغم من أهميته، العلماء بينبّهوا إنه الذكاء الاصطناعي بعده أداة مساعدة مش بديلة عن التشخيص الطبي، وبيحتاج لتجارب أوسع تشمل لهجات وثقافات مختلفة حتى يصير أدقّ. في المقابل، بتطرح هالتقنيات تحديات أخلاقية مثل حماية خصوصية المستخدمين ومنع إساءة استخدام بيانات الصوت، خصوصاً إنو الصوت ممكن يكشف عن الحالة النفسية بدون إذن الشخص. فينا نقول إنه الذكاء الاصطناعي فتح باب جديد بعالم الصحة النفسية، من خلال تحويل الصوت إلى مرآة للعقل. وبالرغم من إنه الطريق بعده طويل، إلا إنه هالخطوة بتبشّر بمستقبل بيخلي التكنولوجيا شريك فعّال بالعلاج والوقاية من الاضطرابات النفسية.