إضراب أساتذة التعليم الرسمي يهدد بالتصعيد والمتعاقدون يرفضون المشاركة

أعلنت روابط التعليم الرسمي (ثانوي – مهني – أساسي) الإضراب يوم الأربعاء المقبل احتجاجاً على عدم تنفيذ الحكومة مطالب الأساتذة بمضاعفة رواتبهم، محذرة المسؤولين من استمرار سياسة المماطلة وما ستؤول إليه الأمور في القطاع التربوي وقطاعات أخرى، وملوّحة بـ”تصعيد كبير”.

وطالبت الروابط بإقرار زيادة عادلة وفورية لجميع الأساتذة والمعلمين في التعليم الرسمي، ومضاعفة الرواتب 37 ضعفاً مع بداية العام المقبل، وزيادة أجر ساعة المتعاقد بما يتناسب مع القيمة المضافة، وضم جميع المخصصات إلى صلب الراتب دون تأخير، وإنصاف المتقاعدين فوراً.

كما أعلنت الروابط عن تنظيم اعتصامات في المناطق المختلفة، إلى جانب اعتصام مركزي في ساحة رياض الصلح، محملة الجهات المعنية المسؤولية عن أي تصعيد أو تداعيات نتيجة تجاهل هذه المطالب.

في المقابل، رفضت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الإضراب، معتبرة أنه نابع من أهداف فئوية وليس لتحقيق حقوق جميع الأساتذة.

وأوضحت الرابطة في بيان لها أن المتعاقدين يشكلون 80% من الكادر التعليمي، وأن الروابط الثلاث المحاصصة حزبيًا تستولي على صوتهم وتقصي أي منافسة خارج الحلف السياسي المعتمد، مطالبة وزيرة التربية كرئيسة فخرية لهذه الروابط بوضع حد للتجاوزات وعدم أخذ طرف في وجه المتعاقدين.

وأكدت الرابطة ضرورة التزام القانون، وعدم إقفال المدارس من قبل الإدارات، لضمان تنفيذ المتعاقدين لساعاتهم دون تعطيل، مشددة على أن أي تحرك يجب أن يكون بقرار من الأساتذة أصحاب القرار المباشر.