أجواء الأعياد تزين مطار رفيق الحريري الدولي وتنعش الإقتصاد

مطار رفيق الحريري (إنترنت)
استعد مطار رفيق الحريري الدولي، للترحيب بالمغتربين والسياح، وتظلل زينة الميلاد ورأس السنة مع بداية شهر كانون الأول/ديسمبر أرجاءه من قاعات الوصول، مرورا بقاعات المغادرة، وصولا الى صالة lounge cedar وغيرها.
اللوحات الملونة تودع المغادرين بصور وانطباعات تعكس صورة وطن يصر دائما على الاحتفال بمناسباته بأجمل حلّة، وتستقبل بأضوائها مغتربين وضيوفا اشتاقوا الى عائلاتهم ليقضوا معهم عطلتي الميلاد ورأس السنة.
وكان شهر تشرين الثاني/نوفمبر، قد سجل وصول 223066 وافدًا الى المطار، بينما الأسبوع الأول من شهر كانون الاول/ديسمبر الحالي، سجل ازديادا ملحوظا في أعداد الوافدين اذ يصل يوميا ما بين 8 آلاف و10 آلاف وافد.
في السياق، أوضح المدير العام للطيران المدني المهندس أمين جابر أن "أعداد الوافدين الى لبنان، ستبدأ بالارتفاع أكثر مع منتصف الشهر الحالي، لتصل الى ما يقارب الـ 18 ألف وافد، استنادا الى طلبات شركات الطيران بزيادة رحلاتها الى لبنان".
إنعكاسات إيجابية لإرتفاع أعداد الوافدين على القطاع الاقتصادي:
زيادة الإنفاق السياحي: الوافدون ينفقون على الإقامة، الطعام، النقل، التسوّق، والخدمات الترفيهية، ما يعزز إيرادات القطاع السياحي بشكل مباشر.
دعم القطاعات المحلية: زيادة الحركة السياحية تنعكس إيجابًا على الفنادق، المطاعم، شركات النقل، والمتاجر المحلية، مما يخلق طلبًا على المنتجات والخدمات المحلية.
تعزيز الاستثمارات: زيادة أعداد السياح تشجع المستثمرين على ضخ مزيد من الأموال في مشاريع سياحية وتجارية، سواء جديدة أو تطويرية.
تحسين الإيرادات الضريبية: زيادة الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالوافدين ترفع الإيرادات الضريبية للدولة من الضرائب على الشركات والمبيعات والخدمات.
نقل الخبرات والثقافات: الوافدون يجلبون معهم خبرات وتجارب مختلفة، ما قد يساهم في تطوير الخدمات المحلية ورفع جودة المنتجات.
