Contact Us
Ektisadi.com
إعلام وفنون

تحرّك إعلامي مطلوب… لجنة الامام الصدر تدعو لعدم ترك الحقيقة تُطمس

WhatsApp Image 2025-12-10 at 8.42.26 PM
WhatsApp Image 2025-12-10 at 8.43.04 PM
1 / 2

خلال انعقاد المؤتمر في نقابة الصحافة - بيروت (اقتصادي.كوم)

أعلنت لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الإمام موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين أن أي خطوة لإعادة العلاقات مع السلطات الليبية قبل تعاونها الجاد لتسليم الإمام وأخويه غير مقبولة، مؤكدة أن سلاح المقاطعة يبقى الورقة الوحيدة للضغط على ليبيا حتى الكشف عن مصيرهم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في نقابة الصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حضره عدد كبير من الشخصيات الرسمية والسياسية والإعلامية والمحامين وأعضاء عائلة الإمام الصدر.

وأكد السيد صدر الدين، نجل الإمام، أن جميع المعلومات والتحقيقات المتاحة تشير إلى أن الإمام ورفيقيه لا يزالون على قيد الحياة، ونفى فرضية الاغتيال الفوري التي روجت في الإعلام لأكثر من 47 عاماً، معتبراً أن الهدف من هذه الشائعات كان تبرئة المسؤولين الليبيين السابقين وإخفاء الحقيقة. وأضاف أن السلطات اللبنانية لم تقم بمتابعة حقيقية للقضية، وأن السلطات الليبية الحالية تتبع أسلوب التضليل والتسويف رغم توقيع مذكرة تفاهم منذ أكثر من عشر سنوات، ما يعكس استمرار المسؤولية الليبية عن حياة الإمام وأخويه.

ودعى الاعلاميين إلى عدم تجاهل الحقيقة قائلا:" لا تسمحوا لدموعنا أن تجف على خبر قديم ولا تتجاهلوا الحقيقة."

وشدد السيد صدر الدين على أن قضية الإمام وأخويه تتجاوز أي اعتبارات سياسية أو صفقات شخصية، وأن الإفراج عن هانيبال القذافي لا يغلق الملف، بل يوضح الخلل في المسار القضائي والسياسي، مؤكداً أن القضية قضية وطنية لا يمكن التساهل فيها وأن أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع ليبيا في ظل استمرار الإخفاء القسري مرفوض.

من جهته، أوضح القاضي حسن الشامي، مقرر لجنة المتابعة، أن الملف الليبي الذي استلمته الجهات اللبنانية مؤخراً لا يمثل أي تقدم ملموس، وأن التحقيقات التي أرفقت مع الملف لم تضف جديداً، وأن اللجنة زارت ليبيا عدة مرات والتقت بمعظم المسؤولين السابقين لكنهم لم يكشفوا عن أي معلومة حقيقية حول مكان وجود الإمام ورفيقيه. وأكد الشامي أن كل الإجراءات القانونية اللبنانية تم اتباعها في قضية هانيبال القذافي، وأن الإفراج عنه لم يكن تعسفياً، كما نفى كل الاتهامات التي روجت في الإعلام حول ظروف توقيفه ورعايته أثناء احتجازه.

وأضاف الشامي أن الوثائقي الذي بثته قناة BBC حول القضية لم يكن دقيقاً علمياً ومهنيّاً، وأن اللجنة ملتزمة بالتصويب وإظهار الحقيقة عبر الأدلة العلمية والقانونية المتوفرة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي التي أثبتت عدم تعلق العينات بالإمام ورفيقيه.

وأكد المؤتمر أن قضية الإمام الصدر وأخويه قضية وطنية وأخلاقية، وأن الإعلام الحر هو السلاح الأساسي لكشف الحقيقة وفضح محاولات التعتيم، داعياً جميع الصحافيين إلى إبقاء القضية حية في قلب كل تقرير صحافي ونص إعلامي، للحفاظ على أمل العودة حياً في نفوس اللبنانيين.

تحرّك إعلامي مطلوب… لجنة الامام الصدر تدعو لعدم ترك الحقي... | Ektisadi.com | Ektisadi.com