ترافيجورا تحقق أرباحًا قياسية وتعزز مكافآت المتداولين

اقرت مجموعة ترافيجورا عن تحقيق أداء مالي قوي خلال السنة المالية المنتهية في ايلول/سبتمبر، مع تسجيل صافي دخل بلغ 2.67 مليار دولار، في أول سنة مالية تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد ريتشارد هولتوم. وعلى الرغم من انخفاض الأرباح بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق، إلا أن النتائج تبرز قدرة الشركة على الصمود أمام التحديات في سوق النفط التي أثرت على أرباح بعض شركات التداول المنافسة.

وفقاً لمصادر بلومبيرغ اليوم , ووفقًا لتقرير الشركة السنوي، سجل قسم المعادن والسلع الأساسية أداءً متميزًا، حيث وصف هولتوم النتائج بأنها "جيدة على المستوى المطلق وكذلك النسبي مقارنة بنظرائنا"، رغم أن ظروف التداول العامة "لم تكن سهلة". وتعد هذه الأرباح دليلاً على أن الربحية لبعض أكبر شركات القطاع قد استقرت عند مستويات أعلى بكثير من المستويات التقليدية قبل أزمة الطاقة، إذ كان أعلى ربح لترافيجورا قبل 2021 هو 2.2 مليار دولار في 2013.

كما تأتي النتائج القياسية لترافيجورا أيضًا لتدعم التزاماتها بإعادة شراء الأسهم، وهي الآلية الرئيسية لمكافأة كبار التنفيذيين. وقد ارتفعت المدفوعات إلى 2.9 مليار دولار، بزيادة 43% عن العام السابق، متجاوزة صافي أرباح الشركة، مع الحفاظ على حقوق ملكية المجموعة فوق 16 مليار دولار.

بالإضافة , أشار هولتوم إلى أن الأداء القوي للشركة يعود إلى استراتيجيتها المرنة والحذرة في إدارة تداول النفط والمعادن، مع الاستفادة من القدرات التمويلية للشركة لتعزيز استقرارها المالي. وأفادت وكالة بلومبيرغ بأن سعر سهم ترافيجورا ارتفع نحو 60% خلال السنة المالية الماضية، وأن الشركة ستؤجل حوالي 50% من عمليات إعادة شراء الأسهم المستحقة هذا العام، في خطوة تعكس التوازن بين المكافآت للموظفين والمحافظة على قوة رأس المال.