إنقاذ مؤقت بقيمة 12 مليار دولار لا ينهي تراجع الزراعة الأميركية

يحذر المزارعون الأميركيون من أن خطة الإنقاذ البالغة قيمتها 12 مليار دولار التي أعلنتها إدارة ترامب ستوفر راحة مؤقتة فقط، ومن غير المرجح أن تنهي التراجع المستمر في القطاع الزراعي، وفقًا لما ذكرته بلومبيرغ يوم الاثنين. وتشمل حزمة المساعدات ما يصل إلى 11 مليار دولار كمدفوعات لمرة واحدة لمزارعي المحاصيل المتأثرين بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار المحاصيل.

ووصف مزارع من ولاية ميزوري، مارتي ريتشاردسون، الخطة بأنها "ضماد مؤقت"، مشددًا على الحاجة إلى المزيد من فرص السوق بدلًا من المساعدات المالية. ويشير المزارعون في منطقة Farm Belt إلى استمرار الصعوبات بسبب ضعف الصادرات وارتفاع التكاليف وانخفاض أسعار السلع، وهو ما تفاقم بسبب الحروب التجارية.

ويبقى بعض المؤيدين القدامى لترامب متفائلين بحذر بشأن تعافي محتمل العام المقبل، مستشهدين بالفرص التجارية مع الصين، لكن المؤشرات الأساسية لا تشير إلى أي انعكاس وشيك. وتظهر البيانات الفيدرالية زيادة حالات إفلاس المزارع، بينما انخفضت الإيرادات من محاصيل الذرة وفول الصويا والقمح منذ عام 2022. ويُعزى الارتفاع المتوقع في صافي دخل المزارع هذا العام بشكل كبير إلى المساعدات الحكومية.

وأشار مزارع آخر من تكساس، باري إيفانز، إلى أهمية التوقيت لمزارعي جنوب تكساس الذين هم على بُعد أسابيع قليلة من الزراعة، وحاجتهم لتأمين القروض والاستعداد لموسم الزراعة القادم.