Contact Us
Ektisadi.com
أسواق

بيتكوين دون 87,000 دولار قبيل بيانات البنك الفيدرالي

عملة بيتكوين

تراجعت العملات المشفّرة بشكل حاد يوم الإثنين، ما أعاد زخم البيع في سوق واسع النطاق بدا أنه قد استقر مؤقتًا، وفقًا لوكالة بلومبيرغ.

وانخفضت بيتكوين بنسبة تصل إلى 5.1% لتتداول دون 87,000 دولار خلال جلسة التداول المبكرة في آسيا، فيما هبطت إيثر بأكثر من 6% لتصل دون 2,900 دولار. واتبعت معظم العملات المشفّرة نمطًا مشابهًا، حيث انخفضت سولانا بأكثر من 7%، وفقًا لبيانات بلومبيرغ.

ويأتي هذا التراجع بعد موجة بيع استمرت عدة أسابيع بدأت في أوائل تشرين الأول/أوكتوبر، عندما تم مسح نحو 19 مليار دولار من الرهانات الممولة بالرافعة المالية، بعد أيام قليلة من وصول بيتكوين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 126,251 دولارًا. وخسرت العملة حوالي 16.7% من قيمتها في تشرين الثاني/نوفمبر، قبل أن تشهد تعافيًا جزئيًا الأسبوع الماضي لتتجاوز 90,000 دولار.

ومع استمرار ضغوط البيع، يتوقع المتداولون تحركات إنخفاض أكبر خلال هذا الأسبوع. وقال شون ماكنولتي، مسؤول تداول المشتقات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في FalconX: "إنها بداية كانون الأول/ديسمبر متجنّبة للمخاطرة. القلق الأكبر هو ضعف التدفقات إلى صناديق تداول بيتكوين وغياب المشترين عند الانخفاضات. نتوقع استمرار الرياح المعاكسة الهيكلية هذا الشهر، ونراقب مستوى 80,000 دولار كدعم رئيسي لبيتكوين."

وفي سياق آخر، تناول المستثمرون تصريحات فونغ لي، الرئيس التنفيذي لشركة Strategy Inc، الذي أشار في بودكاست يوم الجمعة إلى إمكانية بيع بيتكوين إذا أصبح مؤشر mNAV نسبة قيمة الشركة إلى مقتنيات بيتكوين سلبيًا. وأضاف: "يمكننا بيع بيتكوين إذا احتجنا لتمويل مدفوعات الأرباح عند انخفاض mNAV دون 1x، لكنه سيكون الخيار الأخير." وتملك Strategy مخزونًا من بيتكوين بقيمة 56 مليار دولار، مع تراجع mNAV إلى 1.19 بحسب موقع الشركة الرسمي.

كما قامت S&P Global Ratings الأسبوع الماضي بخفض تقييم استقرار USDT، أكبر عملة مستقرة في العالم، إلى أدنى مستوى لها، محذرة من أن انخفاض قيمة بيتكوين قد يترك العملة المستقرة غير مضمونة بما فيه الكفاية.

ويقدّم الأسبوع القادم صورة حاسمة عن زخم الاقتصاد الأميركي، في ظل متابعة صناع السياسات لمسار أسعار الفائدة مع اقتراب عام 2026. ومن المتوقع أن تحدد البيانات القادمة اتجاه الأسواق بشأن استمرار دورة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد إنه حسم قرار ترشيحه لرئيس الفيدرالي المقبل، مؤكدًا توقعه أن ينفذ المرشح خفضًا في أسعار الفائدة.