Contact Us
Ektisadi.com
أسواق

الأسهم الأميركية ترتفع في جلسة قصيرة بدعم من قطاعي التجزئة والتكنولوجيا

إرتفاع الأسهم الأميركية (Ai)

إرتفعت الأسهم الأميركية في جلسة تداول قصيرة وحجم تعاملات ضعيف بسبب عطلة عيد الشكر، بدعم من مكاسب أسهم التجزئة وإنتعاش أسهم شركات التكنولوجيا، بينما عززت التوقعات المتزايدة بخفض الفيدرالي سعر الفائدة في كانون الأول/ديسمبر ثقة المستثمرين، وفق ما ذكرت رويترز.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 0.61% إلى 47716.42 نقطة، فيما ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.54% إلى 6849.09 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 0.65% مسجلاً 23365.69 نقطة.

كما وإرتفعت جميع القطاعات الرئيسية على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بإستثناء قطاع الرعاية الصحية، الذي تراجع بفعل هبوط سهم إيلي ليلي 2.6%.

وسجلت المؤشرات الثلاثة مكاسب أسبوعية، إذ تقدم ستاندرد اند بورز 500 بنحو 3.73% وناسداك 4.91% وداو جونز 3.18%. كما أنهى مؤشرا ستاندرد اند بورز وداو جونز تعاملات الشهر على إرتفاع بعد إغلاق جلسة الجمعة.

لكن مؤشر ناسداك أغلق شهر تشرين الثاني/نوفمبر على إنخفاض بنسبة 1.51%، متأثرًا بمخاوف متزايدة بشأن تقييمات شركات التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي، بحسب رويترز.

وبحسب موقع بورصا إنفو، سجلت شركة ألفابت إرتفاعات قياسية بعد تقرير أفاد بأن شركة ميتا بلاتفورمز تبحث في إمكانية لإستخدام رقائق TPU التابعة لغوغل إعتبارًا من عام 2027. وفي المقابل، إنخفض سهم شركة إنفيديا، المُصنّعة للرقائق، بأكثر من 2.5%

وقد صرح كلارك بيلين، الرئيس والمدير التنفيذي للإستثمار في بيلويذر ويلث قائلا أن الأسهم تحاول إستعادة عافيتها بعد إنخفاضات الأسابيع القليلة الماضية، مؤردِفًا أن هذا يشير إلى أن المشترين ما زالوا ينشطون بكامل قوتهم عمد إنخفاض الأسعار . وأضاف بيلين: "لم يتجاوز عمق تراجع السوق في تشرين الثاني/نوفمبر حوالي 4% من أعلى مستوى له في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، وهو أقل بكثير من عتبة التصحيح المعتادة البالغة 10%"، بحسب موقع بورصا إنفو.