بتروبراس تخفض استثماراتها إلى 109 مليارات دولار

تم تخفيض ميزانية شركة النفط البرازيلية بتروبراس للفترة الممتدة بين 2026-2030 بنسبة 2% لتصل إلى 109 مليارات دولار وذلك بهدف الحفاظ على السيولة في ظل انخفاض أسعار النفط العالمية.

ومن المبلغ الإجمالي، تم تخصيص 91 مليار دولار للمشاريع الجارية، مع حاجة 10 مليارات دولار لموافقة الميزانية بعد دراسة التمويل، بينما يبقى الجزء المتبقي قيد التحليل بسبب قلة النضج، بحسب بيان الشركة يوم الخميس.

تقع بتروبراس في موقف صعب بين طموح الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي قبل انتخابات 2026، ومطالب المستثمرين بالحفاظ على توزيعات أرباح مرتفعة ومستوى دين منخفض. ويعزز خفض الإنفاق الرأسمالي من قدرة الشركة على التكيف مع انخفاض أسعار النفط وضمان استمرار توزيعات الأرباح, بحسب ما نشرته بلومبيرغ.

كانت الخطة السابقة مبنية على افتراض سعر برميل نفط يبلغ 83 دولارًا، في حين يتداول خام برنت حاليًا قرب 63 دولارًا. ويخصص نحو 71.6% من الميزانية أي 78 مليار دولار لأنشطة الاستكشاف والإنتاج، مع تركيز على زيادة الإنتاج في حقول المياه العميقة بمنطقة ما قبل الملح واستكشاف مناطق جديدة داخل البرازيل وخارجها.

تتضمن خطة بتروبراس إنشاء ثماني وحدات إنتاج بحرية جديدة بحلول عام 2030، مع النظر في إضافة عشر وحدات إنتاج أخرى لاحقًا. كما تسعى الشركة لحفر 15 بئرًا في منطقة الهامش الاستوائي البرازيلي، على أمل تحقيق اكتشافات مشابهة لتلك التي حققتها إكسون موبيل قبالة سواحل غيانا.

اما على مستوى انتاج النفط,فمن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط ليصل إلى 2.7 مليون برميل يوميًا بحلول 2028، متجاوزًا الحد الأقصى المحدد في الخطة السابقة. كما رفعت الشركة هدف الإنتاج للعام المقبل إلى 2.5 مليون برميل يوميًا مقارنة بـ2.4 مليون سابقًا، مما قد يزيد من فائض المعروض العالمي في ظل مخاوف الوكالة الدولية للطاقة من تخمة السوق, وفقا لبلومبيرغ.