Contact Us
Ektisadi.com
سيارات ونقل

تسلا تدافع عن روابطها مع الصين: 400 مورّدًا و60 ضمن شبكتها العالمية

freepik__the-style-is-candid-image-photography-with-natural__28650

أظهرت بيانات بلومبيرغ اليوم الخميس أن مسؤولة رفيعة في شركة تسلا أكدت أن الشركة تختار مورديها بناءً على الجودة والكفاءة التقنية وليس على أساس البلد، في وقت تزيد فيه التوترات الجيوسياسية من تعقيد التجارة العالمية. وكتبت غريس تاو، نائبة رئيس تسلا في الصين، على منصة ويبو يوم الأربعاء أن “بلد منشأ المورد لا يشكل معيارًا للإقصاء”، مشيرةً إلى أن الشركة تعتمد “نفس المعايير الصارمة والموضوعية” في اختيار الموردين عبر قواعدها الإنتاجية في الولايات المتحدة والصين وأوروبا.

وأوضحت تاو أن قرارات المشتريات في تسلا تعتمد على الجودة، التكلفة الإجمالية، الجاهزية التقنية، واستمرارية التوريد على المدى الطويل. وتتزامن تصريحاتها مع تصاعد التدقيق في سلاسل توريد شركات السيارات بعد ازدياد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، ما تسبب باضطرابات في الصناعة العالمية. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت في وقت سابق من الشهر أن تسلا تخطط للتوقف عن استخدام مكونات مصنوعة في الصين في السيارات المجمّعة في الولايات المتحدة، فيما أفادت رويترز بأن شركة جنرال موتورز تقوم بخطوات مماثلة.

ولا يزال من غير الواضح مدى سهولة انتقال الشركات الأميركية بعيدًا عن الصين في ظل هيمنتها على الشبكة المعقدة لسلاسل التوريد. وتُعد عمليات تسلا في الصين محورية، إذ يشكل مصنعها في شنغهاي أكبر مركز إنتاج لها، إضافة إلى كونه مركزًا رئيسيًا لتصدير السيارات إلى أسواق آسيا وأوروبا.

وأضافت تاو أن تسلا تتعاون حاليًا مع أكثر من 400 شركة ضمن سلسلة التوريد في الصين، وقد دمجت أكثر من 60 شركة صينية في نظام التوريد العالمي، وهي خطوة قالت إنها تساعد هذه الشركات على دخول “الساحة العالمية”.