حقنة Novo التجريبية تُحقق فقدان وزن يصل إلى 14.5%

أعلنت شركة Novo Nordisk عن نتائج مشجعة لدوائها التجريبي الجديد amycretin الذي يجمع بين آليتين لإنقاص الوزن ضمن جزيء واحد، في خطوة تُعد بارقة أمل لمحفظة الشركة المستقبلية بعد سلسلة انتكاسات مؤخراً. ووفقًا لتقرير بلومبيرغ، فقد أظهر الدواء قدرة على خفض مستويات السكر في الدم لدى المرضى، إضافة إلى تحقيق نسب فقدان وزن ملحوظة.
وذكرت بلومبيرغ أن المرضى الذين حصلوا على الدواء عبر حقنة أسبوعية فقدوا ما يصل إلى 14.5% من وزنهم خلال 36 أسبوعًا، بينما سجّل الذين تناولوه على شكل حبوب يومية انخفاضًا في الوزن بلغ 10.1%. وتأتي هذه النتائج في وقت تحتاج فيه Novo لتعزيز موقعها التنافسي بعد أن فقدت ريادتها في سوق أدوية السمنة المزدهرة لصالح منافستها الأمريكية Eli Lilly.
وبحسب محلل بلومبيرغ للاستخبارات مايكل شاه، فإن نتائج الدواء الجديد تبدو واعدة مقارنة بعقاقير Eli Lilly مثل Zepbound ودوائها الأحدث orforglipron، رغم صعوبة المقارنة المباشرة بسبب اختلاف تصميم التجارب السريرية. وأشار شاه ضمن التقرير إلى أن المرضى المشاركين في تجربة Novo كانوا أصحاب أوزان أعلى، وهو ما قد يجعل فقدان الوزن في المراحل الأولى أكثر سهولة.
ومع ذلك، ذكر تقرير بلومبيرغ أن تأثير amycretin على مستويات السكر في الدم كان أقل مما حققته عقاقير Eli Lilly في دراساتها المتقدمة، مؤكداً أن البيانات التفصيلية خصوصاً المتعلقة بالآثار الجانبية ستلعب دورًا حاسمًا في تقييم مستقبل الدواء.
وتزامنت هذه النتائج الإيجابية مع ارتفاع أسهم Novo بنسبة 4.8% في بورصة كوبنهاغن، بعد أن خسرت الشركة أكثر من نصف قيمتها السوقية خلال العام الحالي بسبب مخاوف المستثمرين من قدرتها على المنافسة. ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من تراجع أسهم الشركة بشكل حاد إثر فشل نسخة حبوب من عقار Ozempic في تجربتين سريريتين، وفقًا لما ذكرته بلومبيرغ.
