Contact Us
Ektisadi.com
إعلام وفنون

ترامب يهاجم شبكات التلفزيون ووورنر براذرز تواجه تحديات البيع

شبكات التلفزيون

شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومًا على شبكات التلفزيون، معتبرًا أن توسعها يعزز نفوذ وسائل الإعلام التي تصفها إدارته باليسارية. وخص ترامب شبكتي ABC وNBC بوصفهما كارثة و أداة عملية للحزب الديمقراطي، مؤكدًا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد: "هذه الشبكات تمثل حملة غير قانونية لليسار الراديكالي لا ينبغي السماح لها بالتوسع، وإذا لزم الأمر، يجب تصغير حجمها".

جاءت تصريحات ترامب بعد تقرير لشبكة نيوزماكس أفاد بأن رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار، يخطط لتوسيع وصول الشبكات التلفزيونية ودعم دمج شركتي نيكستار ميديا وتيغنا، بينما لم تصدر اللجنة أي تعليقات مساء الأحد بحسب بلومبيرغ.

يستمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مهاجمة وسائل الإعلام، معتبرًا أن سياساته تهدف إلى الحد من تغطية الصحافة لبعض الملفات الحساسة. وكان أبرز مؤشر على هذا التوتر تهديد لجنة الاتصالات الفيدرالية بسحب تراخيص بث شبكة ABC، بعد أن أدلى مقدم البرامج جيمي كيميل بتعليق حول وفاة المؤثر المحافظ تشارلي كيرك، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول حدود حرية التعبير ودور الإعلام في النقد السياسي.

في سياق آخر، تبحث شركة وورنر براذرز ديسكفري عن إمكانية بيع الشركة، في خطوة قد تؤدي إلى تقلبات قصيرة المدى في السوق، خاصة مع استعدادها لتغيير مالكها للمرة الرابعة خلال سبع سنوات. وقدمت عدة شركات عروضًا لشراء الشركة بالكامل أو جزءًا منها، من بينها باراماونت سكاي دانس ونتفليكس وكومكاست، في حين يراقب المستثمرون هذه التطورات عن كثب بسبب تأثيرها المحتمل على سوق الإعلام والترفيه بحسب ما ذكرته وكالة بلومبيرغ.

مع تصاعد التكهنات حول بيع شركة وورنر براذرز ديسكفري، ارتفعت قيمة أسهمها لتصل نحو 57 مليار دولار رغم وجود ديون تبلغ 33.5 مليار دولار، وهو ما يعكس اهتمام المستثمرين بالمستقبل المالي للشركة وسط تحديات التشغيل التي تواجهها نتيجة تحول الجمهور والمعلنين نحو البث الرقمي بدل التلفزيون التقليدي. ووفقا لبلومبيرغ , كانت إيه تي آند تي قد استحوذت على تايم وورنر عام 2018 بهدف التوسع في إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، ثم اندمجت وورنر ميديا مع ديسكفري بعد أربع سنوات لتشكّل الهيكل الحالي للشركة.

وفي تطور آخر يعكس استمرار الصدام بين الرئيس ووسائل الإعلام، جدد ترامب الأسبوع الماضي مطالبه للجنة الاتصالات الفيدرالية بسحب تراخيص شبكة ABC، بعد أن سأله أحد مراسلي الشبكة عن تعاملاته مع ملفات مرتبطة بالممول المدان جيفري إبستين، مما يعكس استمرار التوتر بين البيت الأبيض ووسائل الإعلام التقليدية.