Contact Us
Ektisadi.com
صحة وغذاء

نوفو نورديسك تواجه تراجع أرباحها وفقدان حصتها في أدوية فقدان الوزن

.

تواجه شركة الأدوية الدنماركية نوفو نورديسك A/S ضغوطًا متزايدة لإستعادة ريادتها في سوق أدوية فقدان الوزن بعد أن تراجعت حصتها بسبب المنافسة من المنتجات المقلدة وشركة إيلي ليلي & Co، وفقًا لوكالة بلومبيرغ.

وقالت بلومبيرغ اليوم الجمعة أن الشركة خفضت توقعاتها للأرباح السنوية للمرة الرابعة هذا العام، بعدما أثرت المنافسة القوية على مبيعات عقاريها الشهيرين أوزيمبيك وويغوفي، فيما يحاول الرئيس التنفيذي الجديد مايك داوستدار قلب المسار من خلال خفض التكاليف وعقد صفقات لتعزيز خط إنتاج الأدوية.

وأوضحت بلومبيرغ أن نوفو تراهن أيضًا على خفض الأسعار لإستعادة ميزتها التنافسية، حيث قلّصت في تشرين الثاني/نوفمبر أسعار أوزيمبيك وويغوفي للمرضى الذين يدفعون نقدًا في الولايات المتحدة بعد إتفاق مع إدارة ترامب لتخفيض الأسعار سيدخل حيز التنفيذ العام المقبل، وهو أكبر سوق لأدوية فقدان الوزن والسمنة.

وكانت نوفو سبّاقة في إطلاق علاجات GLP-1، التي تحاكي هرمون الشبع الطبيعي لتقليل الشهية، مع أوزيمبيك في 2018 وويغوفي في 2021، قبل منافستها ليلي التي طرحت Zepbound في 2023، إلا أن التجارب أظهرت نتائج أفضل لفقدان الوزن لعقار ليلي، ويتوقع محللون بحسب بلومبيرغ أن تتجاوز مبيعات Zepbound مبيعات ويغوفي هذا العام.

وأضافت بلومبيرغ أن المنافسة من نسخ GLP-1 المقلدة كانت سببًا إضافيًا لتراجع توقعات أرباح نوفو، بعد أن فشلت الشركة في تلبية الطلب المرتفع على أدوية فقدان الوزن، ما فتح المجال أمام صيدليات التركيب لإنتاج نسخ أرخص دون الخضوع لإجراءات إعتماد صارمة. وذكرت نوفو أن أكثر من مليون مريض في الولايات المتحدة يستخدمون هذه النسخ الأرخص.

ولمواجهة هذه التحديات، حاولت نوفو تعزيز مبيعات ويغوفي من خلال شراكة مع شركة Hims & Hers Health Inc. في نيسان/أبريل، إلا أن التعاون لم يدم سوى أقل من شهرين، حسبما أفادت بلومبيرغ.

ويهدف داوستدار إلى إعادة نوفو إلى صدارة السوق عبر تقليل التكاليف وتحسين خط إنتاج الأدوية، بينما تواصل الشركة الإعتماد على الأسعار المنافسة لإستعادة حصتها السوقية وسط منافسة شديدة من الشركات الأخرى والنسخ المقلدة.

نوفو نورديسك تواجه تراجع أرباحها وفقدان حصتها في أدوية فق... | Ektisadi.com | Ektisadi.com