Contact Us
Ektisadi.com
اقتصاد

شركة إلبيت الإسرائيلية تتوقع زيادة صادراتها بعد وقف إطلاق النار في غزة

freepik__the-style-is-candid-image-photography-with-natural__9979

توقعت واحدة من أكبر شركات الدفاع الإسرائيلية، إلبيت سيستمز، أن يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى تعزيز مبيعاتها إلى أوروبا، في ظل سعي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيادة الصادرات العسكرية لدعم النمو الاقتصادي.

قال الرئيس التنفيذي للشركة، بشحاليل ماخليس، في مقابلة مع بلومبيرغ: "لقد بدأ الأمر يحدث بالفعل ونتوقع أن يتوسع"، مضيفًا أن الدول التي تأخرت في تقديم طلباتها أثناء الحرب بدأت تعود مجددًا.

يأتي هذا التوقع بعد أن خفّ الاضطراب الدولي حول الحرب في غزة إثر وقف إطلاق النار مع حركة حماس المدعومة من إيران الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر. كما أعلنت ألمانيا هذا الأسبوع عن رفع حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وأشار ماخليس إلى أن مبيعات الشركة في أوروبا بلغت نحو 2 مليار دولار خلال الـ12 شهرًا الماضية، وأن الطلب العالي أدى إلى إطلاق منشأتين جديدتين مملوكتين لشركة إلبيت في السويد وألمانيا.

وتعمل إلبيت سيستمز بالفعل عبر عدة عشرات من الشركات الفرعية حول العالم، معظمها في أوروبا، في إطار نموذج أعمال يسمح لها بعقد صفقات ككيان محلي ويحقق شرط التصنيع المحلي الذي أصبح مهمًا للحكومات الراغبة في ضخ ميزانيات دفاعية متزايدة في اقتصادها.

ويطور المصنع الإسرائيلي أنظمة عسكرية متقدمة للمنصات البرية والبحرية والجوية، وبلغت طلبات الشركة المؤجلة نحو 25.2 مليار دولار، كمؤشر على مبيعات مستقبلية، فيما سجلت إيرادات الربع الثالث 1.9 مليار دولار بزيادة 12% عن العام الماضي، وفقًا لبلومبيرغ.

هذا ولا تشمل الأرقام أكبر صفقة أعلنتها إلبيت مؤخرًا بقيمة 2.3 مليار دولار على مدى ثماني سنوات، حيث لم تُكشف هوية العميل. وأوضح ماخليس أن السرية مطلوبة غالبًا بسبب حساسية الصفقات وطلبت هذه المرة أيضًا من قبل سلطة الأمن التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

يُذكر أن ألمانيا تُعد ثاني أكبر مصدر للمنتجات العسكرية لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، بما في ذلك مكونات كبيرة للمركبات المدرعة، وقد فرضت في وقت سابق حظرًا على تسليم الأسلحة لإسرائيل بسبب تدهور الوضع الإنساني في غزة، في محاولة للضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية.