Contact Us
Ektisadi.com
اقتصاد

إيلون ماسك يعود إلى البيت الأبيض مع تحسّن العلاقات مع ترامب

IMG_9182

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيلون ماسك (إنترنت)

عاد إيلون ماسك إلى البيت الأبيض يوم الثلاثاء في إشارة إلى أن التوترات بين الرئيس دونالد ترامب وأغنى رجل في العالم بدأت بالانحسار، بعد انقسام حاد حول عجز الإنفاق في وقت سابق من العام أدى إلى تفكك العلاقة الوثيقة التي كانت تجمعهما.

ودُعي ماسك كضيف في مأدبة رسمية لتكريم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكان من بين المدعوين أيضًا عدد من كبار رجال الأعمال مثل تيم كوك، وديفيد إليسون، ومارك بينيوف، وبيل أكان، وجنسن هوانغ. كما حضر نجوم مثل لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، إلى جانب شخصيات سياسية جمهورية، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ورئيس مجلس النواب مايك جونسون.

وتراجع نفوذ ماسك السياسي منذ بلغ ذروته مع ترامب في وقت سابق من العام، حين كانت "وزارة الكفاءة الحكومية" التي يرأسها تقوم بدور المنفذ الرئيسي لإجراءات خفض التكاليف داخل الإدارة. وكان ماسك أكبر مساهم مالي منفرد في انتخابات 2024، حيث ذهب معظم إنفاقه لدعم ترامب.

وأضرّ هذا الانخراط السياسي الذي استمر لأشهر بعلامة تسلا التجارية، إذ بات المستهلكون يربطون سيارات الشركة بمواقف ماسك السياسية اليمينية، وازداد قلق المستثمرين من أن انشغاله في واشنطن قد يحدّ من قدرته على مواصلة الابتكار.

وغادر ماسك البيت الأبيض في أيار/مايو، وسرعان ما دخل في خلاف علني مع ترامب بسبب مشروع قانون التخفيضات الضريبية الذي تسبب بزيادة كبيرة في العجز.

وبدا ماسك نفسه مستاءً من تجربته السياسية؛ فقد هدّد لاحقًا بإنشاء حزب ثالث ينافس "الثنائية الحزبية" بين الديمقراطيين والجمهوريين، وقال لبلومبيرغ إنه "قدم ما يكفي" في دعمه للمرشحين الجمهوريين. ومنذ ذلك الحين، عمل عدد من الجمهوريين وعلى رأسهم فانس على إيجاد سبل لإعادة ماسك إلى صفوف الحزب.

وقالت روبين دينهولم، رئيسة مجلس إدارة تسلا، إن لدى ماسك حرية واسعة في أي مشاركة انتخابية مستقبلية، طالما واصل تحقيق الأهداف المرتبطة بحزمة تعويضاته البالغة تريليون دولار.