قطر للطاقة تعزز حضورها الدولي باتفاقية لاستكشاف منطقة بحرية جديدة قبالة سواحل غيانا

في خطوة جديدة تعزز حضور قطر على خريطة الطاقة العالمية، أعلنت قطر للطاقة توقيع اتفاقية لاستكشاف المنطقة البحرية S4 قبالة سواحل جمهورية غيانا، وذلك وفق ما أكدته وكالة الأنباء القطرية قنا في بيانها الصادر اليوم. وتشير المعطيات المنشورة عبر قنا إلى أن الاتفاقية تمنح قطر للطاقة حصة تبلغ ٣٥٪ من المشروع، بينما تستحوذ توتال إنرجيز المشغل الرئيسي على ٤٠٪، وتحصل بتروناس الماليزية على ٢٥٪.

وتعليقاً على الاتفاقية، نقلت قنا عن وزير الدولة لشؤون الطاقة، المهندس سعد بن شريده الكعبي، قوله إن الانضمام إلى هذا المشروع في غيانا ينسجم مع “استراتيجية قطر للطاقة في توسيع أنشطتها الاستكشافية حول العالم”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الشركة لتعزيز وجودها الدولي في مناطق واعدة ذات إمكانات كبيرة.

وتقع المنطقة الاستكشافية S4، بحسب البيانات الواردة عبر وكالة قنا، ضمن مساحة تبلغ ١٬٧٨٨ كيلومتراً مربعاً، وتبعد بين ٥٠ و١٠٠ كيلومتر عن سواحل غيانا، في مياه يصل عمقها إلى ما بين ٣٠ و١٠٠ متر، ما يجعلها من المناطق البحرية ذات الطبيعة الجيولوجية الملائمة لعمليات الاستكشاف.

وتُعد قطر للطاقة، كما أشارت قنا، إحدى أبرز شركات الطاقة في العالم، إذ تأسست عام ١٩٧٤ وتدير كامل منظومة النفط والغاز في دولة قطر من الاستكشاف والإنتاج إلى التكرير والتخزين. كما تكرّس موقعها بوصفها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، مع استمرار توسعها في الأسواق العالمية ضمن رؤية تهدف إلى جعلها من بين أفضل الشركات الرائدة في قطاع الطاقة.