لجنة متابعة قضية الإمام الصدر: الملف الليبي لا يقدم أي تقدم ملموس في القضية

اللجنة الرسمية لمتابعة قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه (الوكالة الوطنية للإعلام)
أعلنت لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الخميس أن الملف القضائي الذي تسلّمه الجانب الليبي خلال زيارته إلى بيروت يوم الاثنين لا يحتوي أي قيمة مضافة ولا يمثل أي تقدم في القضية.
وقالت اللجنة في بيان إن الملف اقتصر على تحقيقات محدودة أجريت عام 2012، أغلبها يتعلق بإفادات حرّاس وشهود على جثة أثبتت فحوصات الحمض النووي الليبية أنها تعود للمعارض الليبي منصور الكيخيا، وأن مقرّر اللجنة كان قد اطلع على كل ما ورد في هذا الملف عام 2012.
وأضافت اللجنة أن أي تحقيقات لاحقة لم تُرفق مع الملف، وأن عدم وجود هذه المعلومات يستوجب توضيحاً رسمياً من السلطات الليبية.
وأوضحت اللجنة أنها ستتواصل سريعاً مع الجانب الليبي، وتوجيه الكتب الرسمية اللازمة وفق ما تم الاتفاق عليه خطياً بشأن تحديد قناة تواصل رسمية، مع الوعد المتجدد من الجانب الليبي بالتعاون في قضية اختفاء الإمام ورفيقيه. وأكدت اللجنة أنه سيتم إعلام الرأي العام في لبنان وليبيا بالمستجدات تباعاً مع مراعاة سرية التحقيقات.
وشددت اللجنة على وجود إجماع كامل من جميع اللبنانيين حول الإمام موسى الصدر ودوره وقضيته وثوابته، مؤكدة أن مفتاح أي علاقات سوية بين الأطراف يكمن في التعاون في هذه القضية، وهو ما تأمل اللجنة أن يتحقق في المستقبل القريب للوصول إلى الإمام ورفيقيه.
وأخيراً، قالت اللجنة بشكل واضح ومسؤول إن ما تسلّموه من الجانب الليبي لا يشكل أي تقدم ملموس، ولا يوجد فيه أي نتيجة أو حسم للقضية، ويحتاج إلى الكثير من العمل لاستكمال التحقيقات وتعويض ما فات من وقت. لكنها أكدت في الوقت نفسه استمرار الرهان على استكمال التحقيقات بأسرع وقت ممكن.
