Contact Us
Ektisadi.com
بتعرف؟

بتعرف إنّو أغلب الدول بتتمنى يكون نموّها الاقتصادي بين 2% و4%؟

JHJJH

يمكن الرقم يبيّن صغير، بس الحقيقة إنّ أغلب دول العالم بتحلم تحقّق نمو اقتصادي بين 2% و4%. هالنسبة اللي بتشوفها عادية، هي فعلياً مفتاح الاستقرار لأي دولة، وبتعني وظائف أكتر، استثمارات أعلى، وحياة اقتصادية صحّية.

بس ليش هالرقم مهم وهلقد حساس؟

لأنّ النمو مش سباق سرعة… هو قدرة الاقتصاد يكبر بلا ما يولّع الأسعار أو ينفجر التضخّم. وكل ما زاد النمو فوق حدّه، كل ما زادت المخاطر: غلاء، فقاعة عقارية، بطالة مخفية، وتذبذب بالأسواق.

ومن بعد الهزّات يلي عاشها العالم , من كورونا للحروب التجارية وصولاً لأزمات الطاقة , صارت الدول عم تركض لتثبّت اقتصادها، مش لتكبّره عشوائياً.

البنوك المركزية عم ترفع الفوائد، والحكومات عم تعيد حساباتها حتى تحافظ على النمو «المعتدل» يلي ما بيؤذي القدرة الشرائية.

بس القصة ما بتوقّف هون.

الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ونماذج العمل الجديدة عم تغيّر قواعد اللعبة.

شركات التكنولوجيا صارت تنتج القيمة أسرع من المصانع، والدول يلي عم تستثمر بالداتا والابتكار عم تحقّق نمو أسرع من غيرها وبتكلفة أقل.

صندوق النقد الدولي بيقول إنو التحوّل الرقمي ممكن يرفع نمو بعض الاقتصادات بأكتر من 1% سنوياً، إذا عرفت تستغل التكنولوجيا صح.

يعني إنو مستقبل النمو مش بس بالقطاعات التقليدية، بل بالعقول والأفكار.

اليوم، النجاح الاقتصادي صار مربوطة بالتوازن:

تكبر… بس بلا ما تقع.

تستثمر… بس بلا ما تحرق الميزانية.

وتستفيد من التكنولوجيا… بلا ما تخسر الوظائف.

باختصار، هالعالم الجديد عم يفرض إيقاعه على كل الدول.

والدول اللي بتعرف تخلي نموّها بين 2% و4% من دون ما تطيّر الاستقرار… هي اللي رح تكسب سباق المستقبل.