اليونسكو تطلق الإطار الاستراتيجي للتعليم في حالات الطوارئ للمنطقة العربية 2025–2030

أطلقت اليونسكو في بيروت الإطار الاستراتيجي للتعليم في حالات الطوارئ للمنطقة العربية للفترة 2025–2030، بهدف ضمان حق ملايين الأطفال والشباب في التعليم خلال الأزمات، وتعزيز التعاون الإقليمي لبناء أنظمة تعليمية مرنة وشاملة. وجمع الحدث وزراء التربية وكبار المسؤولين والشركاء الدوليين لمناقشة السياسات والتمويل والخطط الوطنية للتعليم في الأزمات.
قدم الإطار رؤية مشتركة واتجاهات برنامجية لمساعدة الدول على ضمان وصول جميع المتعلمين، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا، إلى تعليم آمن وجودي خلال الطوارئ والأزمات الممتدة، وربط الاستجابة الإنسانية بالتخطيط الإنمائي الطويل الأمد.
كما شملت الفعالية يومين من الحوارات الوزارية والمناقشات التي قادها الشباب، وجلسات خبراء حول القيادة الوطنية في تعليم الأزمات وتمويل أنظمة التعليم المرنة، مع التركيز على تطوير مهارات الشباب لمواجهة التعافي.
بالإضافة , أقيم حفل موسيقي لفرقة Beirut Chants El Sistema برعاية وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، سلط الضوء على دور الفنون في دعم الصحة النفسية والتعليم في حالات الطوارئ، بدعم من حكومة اليابان.
واختتم الحدث بنداء لتعزيز التعاون الإقليمي، وتمويل مستدام، واستجابات سياسية متكاملة لضمان استمرار التعليم خلال الأزمات، مؤكداً أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في السلام والتعافي ومستقبل المنطقة.
كما اشار مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، باولو فونتاني: "عندما يتوقف التعليم، يتوقف كل شيء: السلامة والحماية والأمل والاستقرار. ومع ذلك، يظل التعليم القطاع الأقل تمويلاً في الاستجابة الإنسانية. إطلاق هذا الإطار استجابة مباشرة للالتزامات الدولية، ويركز على الاحتياجات الخاصة للمنطقة العربية، المتأثرة بالأزمات الممتدة والتنقلات الواسعة النطاق".
ختاماً , ان الإطار الاستراتيجي يعزز التزام اليونسكو بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة SDG4، الذي يسعى لضمان تعليم شامل وعادل وجودة عالية، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
