الإغلاق الحكومي يلغي "المسح الأسري"... وتقرير وظائف تشرين الأول سيصدر بدون معدل البطالة

كيفن هاسيت (الإنترنت)
أعلن كبير المستشارين الاقتصاديين، ومدير المجلس الاقتصادي، كيفن هاسيت، للرئيس دونالد ترامب اليوم الخميس، أن تقرير الوظائف لشهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سيصدر دون الكشف عن معدل البطالة.
وأوضح هاسيت في مقابلته مع قناة فوكس نيوز، أن المسح الأسري الذي يُستخدم لحساب معدل البطالة، لم يُجرَ في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بسبب الإغلاق الحكومي، إذ أشار إلى أن المجلس سيحصل على نصف تقرير التوظيف فقط إضافة إلى جزء من الوظائف، دون الحصول على معدل البطالة، وسيكون ذلك لشهر واحد فقط.
ووفقا لبلومبيرغ، كان تقرير مكتب إحصاءات العمل الصادر في تشرين الأول/أكتوبر، المقرر أصلاً في 7 نوفمبر/تشرين الثاني ، واحدًا من البيانات الاقتصادية التي تأجلت بسبب توقف جمع البيانات بعد إرسال الموظفين في إجازة غير مدفوعة الأجر.
كما أشار هاسيت، خلال حديثه في البيت الأبيض، إلى أن تقرير أيلول/سبتمبر الماضي الذي تم تأجيله قد يصدر الأسبوع المقبل، لأن عملية جمع البيانات الخاصة به كانت قد انتهت قبل بدء الإغلاق الحكومي في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
وتأتي هذه التطورات، في وقت تستأنف الوكالات الحكومية، بما في ذلك الوكالات الإحصائية، عملها تدريجيًا بعد توقيع ترامب على قانون استعادة التمويل أمس الأربعاء.
على مقلب آخر، يُشار إلى أن تقرير الوظائف يعتمد على مسحين رئيسيين، ويتمثلان بمسح الشركات الذي ينتج عنه رقم كشوف المرتبات الرئيسي، غضافة إلى مسح الأسر الذي ينتج عنه معدل البطالة.
وخلافًا لبيانات الشركات التي تتوفر إلكترونيًا، فإن المسح الأسري يواجه صعوبة في التنفيذ بأثر رجعي، حيث يتطلب التواصل الهاتفي مع الأفراد وسؤالهم عن تفاصيل حالتهم الوظيفية في أسبوع معين من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، كانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد ذكرت أمس الأربعاء، أنه من غير المرجح أن يصدر تقرير وظائف تشرين الأول/أكتوبر، ومؤشر أسعار المستهلك ، دون أن توضح ما إذا كانت تقصد التقرير بأكمله أو جزءًا منه.
