ألمانيا تضغط على SEFE لإنهاء صفقة الغاز طويلة الأمد مع روسيا

طالبت وزارة الاقتصاد الألمانية شركة SEFE بإنهاء صفقة استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي من مصنع يامال في سيبيريا، وسط ضغوط العقوبات الأوروبية وسعي الاتحاد للتخلص التدريجي من الطاقة الروسية، مع الإشارة إلى أن تكلفة الإلغاء قد تصل إلى حوالي 10 مليارات يورو.

ووفقاً لبلومبيرغ , أوضحت الوزارة في بيان أن إحدى طرق إنهاء العقد القديم هي إعلان القوة القاهرة، وهي مادة قانونية تسمح بتجاوز الالتزامات التعاقدية في ظروف استثنائية، ما قد ينطبق على الوضع الحالي نتيجة العقوبات الأوروبية على موسكو.

تعرضت SEFE، التي يُعرف اسمها الرسمي بـ Securing Energy for Europe GmbH لانتقادات بسبب التزامها بالعقد الطويل الأمد، الذي يغطي استيراد 2.9 مليون طن سنويًا ويمتد حتى عام 2040، دون خيار للإلغاء.

كما اشارت الشركة الشهر الماضي وفقاً لبلومبيرغ إنها ستدرس آثار العقوبات الأخيرة على العقد، لكنها لم تتخذ أي إجراءات حتى الآن.ولم ترد SEFE على طلب تعقيب من بلومبرغ يوم الثلاثاء.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الاتحاد الأوروبي للحد من اعتماده على الطاقة الروسية بعد غزو أوكرانيا، حيث أقر الاتحاد سلسلة من العقوبات الاقتصادية والطاقة على موسكو، مما يزيد الضغوط على الشركات الأوروبية الملتزمة بعقود طويلة الأمد مع روسيا.