الحجار: الجرائم والمخدرات تهدد الاستقرار… والحزم واجب

خلال إجتماع ترأسه الوزير أحمد الحجار لمجلس الأمن المركزي في الوزارة (وطنية)
أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار على ضرورة تكثيف جهود الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن ومكافحة الجريمة، مشددًا على مواصلة العمل الميداني، تكثيف الدوريات، تعزيز الحضور الأمني في المناطق اللبنانية كافة، إضافة إلى تصعيد الإجراءات ضد ترويج وتهريب المخدرات وضبط التهريب عند الحدود، مطالبًا الأجهزة المعنية بمتابعة هذه الملفات بحزم.
وخلال إجتماع ترأسه الحجارلمجلس الأمن المركزي في الوزارة، ناقش المجلس الأوضاع الأمنية في المخيمات، ولا سيما مخيم شاتيلا والأحداث الأخيرة من جرائم قتل وترويج مخدرات، مؤكدًا اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الوضع داخلها.
واستمع الحاضرون إلى عرض مفصل من المدير العام للدفاع المدني حول الإجراءات المتخذة لإخماد الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين، وطلب الحجار إجراء تحقيقات فورية وجدية في الحرائق المشتبه بافتعالها، وتوقيف المسؤولين وإحالتهم إلى القضاء المختص.
وتداول المجلس أيضًا التدابير الأمنية المصاحبة لزيارة قداسة البابا للبنان نهاية الشهر الجاري، مطالبًا المحافظين والأجهزة المعنية بوضع كل الإمكانات لضمان نجاح هذه الزيارة التاريخية.
وفي سياق دعم خطة الجيش وتعزيز الحضور الأمني، ناقش المجلس سحب عناصر المرافقة والحماية الإضافية التابعة لقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة، والمخصصة لبعض الشخصيات والمراجع أكثر مما ينص عليه مرسوم حماية الشخصيات، على أن تقوم المديرية العامة لأمن الدولة خلال مهلة شهرين بإعداد تقييم أمني ودراسة لتحديد الشخصيات التي يمكن الإبقاء على حمايتها، لعرضها على المجلس واتخاذ القرار المناسب.
وقد ضم الاجتماع عدد من الحضور كمحافظي مدينة بيروت وجبل لبنان، المديرين العامين لقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة والدفاع المدني، إلى جانب ممثلين عن قيادة الجيش اللبناني وعدد من الضباط المعنيين.
