وزارة العدل الأميركية تستعد لاستدعاء جون برينان في تحقيق حول شهادته أمام الكونغرس

أفادت قناة فوكس نيوز أن مكتب المدعي العام الأميركي في ميامي وواشنطن يُعدّ حاليًا طلبات استدعاء من هيئة محلفين كبرى في إطار تحقيق حول شهادة جون برينان، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، أمام الكونغرس عام 2023.

ويتركز التحقيق على اتهامات بتقديم شهادة كاذبة، إذ زعم برينان خلال جلسة الاستماع أمام لجنة العدل في مجلس النواب أن تقرير الاستخبارات الموحّد لعام 2017 بشأن التدخل الروسي في الانتخابات لم يستند إلى ملف ستيل.

غير أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أصدرت في أكتوبر /تشرين الثاني 2025 وثائق سرّية تُظهر أن الملف استُخدم فعليًا في إعداد التقرير، وأن مسؤولين كبارًا مثل جيمس كلابر رئيس الاستخبارات السابق مارسوا ضغوطًا لتوحيد الرواية تحت شعار: "هذه روايتنا... وسنتمسك بها."

في تموز/يوليو 2025، قدّم النائب جيم جوردان، رئيس لجنة العدل، شكوى رسمية إلى وزارة العدل، اتهم فيها برينان بـ"الكذب المتعمد أمام الكونغرس"، وهي جريمة جنائية يعاقب عليها القانون الأميركي.

ويُشرف على التحقيق المدعي العام جيسون ريدينغ كينيونيس، من المنطقة الجنوبية بفلوريدا.

يواجه التحقيق تحديات كبيرة بسبب صعوبة الوصول إلى أدلة مباشرة، إذ تخضع وثائق وكالة الاستخبارات المركزية لقيود السرية الوطنية.

كما تُظهر المؤسسات الأمنية تحفظًا واضحًا عند التحقيق مع مسؤولين سابقين في أجهزة الاستخبارات.