مديرية المخابرات تتدخل فورًا بعد تهديد مسلح في مدرسة بئر حسن
رجل مسلح يقتحم مدرسة الأونروا-بئر حسن
في حادثة أثارت الرعب والقلق بين الأهالي والطلاب في منطقة بئر حسن، نشرت صفحة وينية الدولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر رجل مسلح يقتحم مدرسة الأونروا، ملوحاً بالسلاح ومتحدثاً بتهديدات مباشرة ضد الطلاب والعاملين في المدرسة.
رداً على الحادثة، سارعت مديرية المخابرات – مكتب أمن الضاحية إلى حصر المكان وإرسال قوة كبيرة إلى المدرسة، حيث بدأت فرق المديرية في عملية تفتيش دقيقة ومكثفة للبحث عن المسلح، الذي تمكنت صفحة وينية الدولة من الكشف عن هويته، وتبين أنه يُدعى خالد إسماعيل.
ووفق معلومات أولية، فإن المسلح توارى عن الأنظار قبل وصول قوات المخابرات، فيما لا تزال فرق الأمن تواصل البحث عنه في محيط المدرسة والمناطق المجاورة، مع فرض طوق أمني مشدد لضمان سلامة الطلاب والموظفين ومنع أي تهديد محتمل.
تأتي هذه الواقعة في ظل تزايد المخاوف الأمنية في المناطق الحضرية، خصوصاً بعد سلسلة حوادث مشابهة استهدفت مؤسسات تعليمية وحيوية. وقد لعبت مديرية المخابرات دوراً محورياً في الاستجابة السريعة، إذ تتميز بالقدرة على التدخل الفوري في الحالات الطارئة، وتنسيق العمليات مع مختلف الأجهزة الأمنية لضبط المجرمين والحد من المخاطر.
ويشير خبراء أمنيون إلى أن مثل هذه الحوادث تعكس تحديات مستمرة في الحفاظ على الأمن المدرسي، خاصة في مناطق مكتظة بالسكان، حيث تتطلب حماية الطلاب والاستجابة السريعة لأي تهديد تنسيقاً عالياً بين الأجهزة الأمنية والمدارس والمجتمع المحلي.
في الوقت نفسه، دعت السلطات الأهالي إلى توخي الحذر ومتابعة التعليمات الأمنية، مؤكدة أن البحث عن المسلح مستمر وأن أي معلومات من الجمهور يمكن أن تسهم في إلقاء القبض عليه بأسرع وقت ممكن.
