غيتس تدعم تطوير وتعزيز إنتاج اللقاحات الإفريقية

أعلنت مؤسسة بيل وميليندا غيتس، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، عن دعمها لإنشاء مختبر جديد في كيب تاون تابع لـ معهد بيوفاك (Biovac)، بهدف تطوير لقاحات وعلاجات طبية مخصصة للقارة الإفريقية.

وفقاً لبلومبيرغ , يأتي هذا المشروع في وقت تعتمد فيه إفريقيا على الخارج لتوفير نحو 90% من أدويتها و99% من لقاحاتها، وهو ما ظهر جليًا خلال جائحة كوفيد-19 وأزمة جدري القرود (mpox) عندما واجهت القارة نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية.

ويتماشى هذا الدعم مع هدف الاتحاد الإفريقي ومركز مكافحة الأمراض الإفريقي (Africa CDC) لإنتاج 60% من اللقاحات المستخدمة في إفريقيا بحلول عام 2040.

كما تقوم شركة بيوفاك، المملوكة جزئيًا للحكومة الجنوب إفريقية، حاليًا بتعبئة وتوزيع اللقاحات ضمن برنامج التحصين الوطني للأطفال، وستتمكن من خلال المختبر الجديد من إنتاج اللقاحات والأدوية من المراحل الأولى للتطوير حتى التصنيع النهائي، وفقًا لما أكده الرئيس التنفيذي مورينا مخوانا.

وأضاف مخوانا وفقاً لبلومبيرغ أن المختبر سيكون قادرًا على تنفيذ مشاريع تشمل الفيروسات والبكتيريا والطفيليات، مشيرًا إلى أن تجربة سريرية للقاح الكوليرا الفموي ستبدأ قريبًا، مع احتمال تطوير لقاحات ضد الملاريا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV).

كما أوضح أن تطوير هذه اللقاحات يجب أن يكون ملائمًا لاحتياجات إفريقيا الصحية ومجدياً تجارياً في الوقت نفسه.