الطلاب الأجانب في أميركا يواجهون صعوبات في التوظيف بعد قيود تأشيرة H-1B

يواجه آلاف الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة صعوبات متزايدة في الحصول على وظائف بعد تردد الشركات في توظيف المرشحين الذين يحتاجون إلى تأشيرات عمل، خصوصًا بعد تعديلات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على برنامج تأشيرة H-1B وإضافة رسم طلب قدره 100 ألف دولار.

وفقًا لتقارير حديثة، انخفضت نسبة الوظائف التي تقدم رعاية تأشيرة من 10.9% عام 2023 إلى 1.9% عام 2025، مع تراجع حاد في قطاع التكنولوجيا الذي كان يستقطب عادةً الكفاءات الأجنبية. كما أعلنت شركات كبرى مثل وولمارت وقف عروضها للمرشحين الذين يحتاجون إلى رعاية تأشيرة.

وفقاً لبلومبيرغ , الطلاب الأجانب، مثل إيشان شوهان من الهند، يشتكون من أن أصحاب العمل يرفضون حتى إجراء مقابلات معهم بمجرد معرفة حاجتهم إلى تأشيرة عمل، رغم تفوقهم الأكاديمي وتدريبهم في مؤسسات مرموقة.

ويشير خبراء من جامعات مثل ييل وكارنيغي ميلون وفقاً لبلومبيرغ إلى أن الشركات أصبحت أكثر حذرًا في التوظيف بسبب حالة عدم اليقين بشأن تكاليف وإجراءات الرعاية الجديدة، إضافة إلى تباطؤ سوق العمل وضعف التوظيف في الصناعات التقنية.

من جانبها، بررت البيت الأبيض الخطوة بأنها تهدف إلى “حماية الوظائف والأجور الأميركية”، بينما رفعت غرفة التجارة الأميركية دعوى قضائية لوقف القرار، معتبرةً أنه يهدد توظيف الكفاءات الأجنبية ويضر بالاقتصاد الأميركي.