الهيئات الاقتصادية تناقش سبل التعاون مع موانئ دبي برئاسة الوزير السابق محمد شقير

محمد شقير "الوكالة الوطنية للإعلام"
عقدت الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير اجتماعاً اليوم الأربعاء في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث جرى خلاله مناقشة سبل التعاون مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير المرافئ اللبنانية والمنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس.
وقد ترأس الاجتماع شقير بحضور كل من نائب الرئيس المدير الإقليمي لـ"دبي وورلد بورتس"، السفير فؤاد دندن، أعضاء الهيئات، رئيس المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس الدكتور حسان ضناوي، إضافة إلى عدد من الفعاليات الاقتصادية.
من جانبه، رحب شقير بالسفير الإماراتي فؤاد دندن، مشيراً إلى أن اللقاء يضعهم في حقيقة الإمكانيات المتاحة، إضافة إلى سبل تحقيق التقدم المطلوب وصولاً إلى تشغيل المنطقة الحرة، ومعرفة مدى اهتمام موانئ دبي العالمية بلبنان.
كما اعتبر شقير أن الظروف اليوم مناسبة جداً لإطلاق المنطقة الحرة في طرابلس، خصوصاً أن الصناعة اللبنانية تشهد زخماً كبيراً وتطوراً واضحاً، مشددا على أن الهيئات الاقتصادية ستواكب وتدعم بقوة تشغيل المنطقة الاقتصادية الخاصة التي سيكون لها مردود كبير على مستوى الاقتصاد اللبناني، طرابلس، والشمال.
. في ااسياق نفسه، أكد دندن الاستمرار في خدمة لبنان والإمارات، وذلك من خلال موقعه الجديد في القطاع الخاص، موضحاً أن وجود موانئ دبي العالمية في لبنان هو ترجمة لسياسة الإمارات لدعمه، وأن هدفهم هو التعاون معه.
وأشار دندن أن المطلوب هو تأمين الأرضية المناسبة للاستثمار. كاشفا أن موانئ دبي تستعد اليوم لفتح مكاتبها في لبنان، وهي تعمل في 88 بلداً ضمن 3 مجالات كإدارة المرافئ، إدارة المناطق الاقتصادية الحرة، وقطاع اللوجستيات، موضحا أن إمكانية توفير موانئ دبي الكثير من النشاط الاقتصادي للبلد.
بدوره، عرض الضناوي الخطوط العريضة لتطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس، مشيراً إلى أن التوجه في هذا الإطار نحو ال"BOT, وهي نموذج لتمويل وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الضخمة. في هذا الإطار، أشار الضناوي إلى وجود بعض العوائق المالية التي يتم العمل على مواجهتها، مؤكداً سعيهم لإطلاق مزايدة عالمية خلال ثلاثة أشهر تضمن الشفافية، المساواة، وضرورة الاستفادة من الكفاءات اللبنانية.
كما دار نقاش مطول تناول مختلف جوانب تطوير المنطقة الاقتصادية الحرة في طرابلس ومتطلبات تسريع هذه العملية، وكذلك الدور الذي يمكن أن تلعبه موانئ دبي في تطوير قطاع النقل البحري في لبنان والمنطقة الحرة.
.
