حرب الفبركات السياسية تطال كنعان… والردّ قانوني لا إعلامي

تقدّم النائب إبراهيم كنعان عبر وكيله القانوني المحامي أمين عبد الكريم بشكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في بعبدا حملت الرقم 29803، ضدّ عدد من الصفحات والحسابات على موقع فايسبوك، بجرم القدح والذم والتشهير ونشر أخبار كاذبة. وقد أحال القاضي ميشال معوض الشكوى إلى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية للتحقيق فيها.

وأوضح المكتب الإعلامي لكنعان أنّ الخطوة جاءت ردّاً على ما وصفه بـ”الاستمرار في سياسة نشر الأخبار الكاذبة والملفّقة والتحريضية” بحقّه، بهدف التشويش على تاريخه ومسيرته البرلمانية والسياسية. وأشار البيان إلى أنّ هذه الجهات “المفلسة”، بحسب تعبيره، تلجأ إلى صفحات مستحدثة لبثّ السموم وتضليل الرأي العام.

وأشار البيان إلى أنّ الأخبار الكاذبة شملت مزاعم عدّة، منها خبر بعنوان “بعد أن صنعه التيار في المتن الشمالي، كنعان يكمل طعنه في الخاصرة ويتوجه للتحالف المحتمل مع جعجع”، وآخر بعنوان “نائب متني يشتري موقعه السياسي بالأموال”.

وردّ المكتب الإعلامي مؤكداً أنّ هذه الادعاءات عارية من الصحة، موضحاً أنّ كنعان لم يطلب أي تحالف مع جعجع، وأنّه سبق وأعلن في مقابلة مع موقع النهار بتاريخ 8 أيار 2025 أنّ الأمر “غير وارد من الأساس”. كما نفى أي ارتباط له بالمصارف، مشيراً إلى أنّ مواقفه في لجنة المال والموازنة تؤكد حرصه على حقوق المودعين ورفضه للخطط الحكومية التي تضمّنت شطب الودائع.

وختم المكتب الإعلامي بالتأكيد على أنّ اللجوء إلى القضاء سيستمر لإحقاق الحق ومحاسبة المرتكبين، مشدداً على أنّ “تاريخ الناس وكرامتهم وصدقيتهم ليس لعبة في يد صفحات الكذب وتغطية الفشل”