إفلاس وحدات ألمانية لـ"فيرست براندز" مع إتساع تداعيات أزمة الشركة الأم

قدّمت عدة شركات ألمانية تابعة لمجموعة "فيرست براندز" طلبات إفلاس، في مؤشر على إمتداد آثار إفلاس مورّد قطع السيارات الأمريكي في أيلول/سبتمبر إلى عملياته الخارجية، وفقًا لتقرير من بلومبيرغ.

وذكرت شركة المحاماة "شولتزه آند براون"، التي عُيّن أحد محاميها مديرًا مؤقتًا للإجراءات، أن الإفلاس شمل كيانات تابعة لـ"بلاستيك مانيفاكتشرينغ غروب"،المملوكة لـ"فيرست براندز". وأضافت الشركة أن المجموعة، التي تنتج شبكات مبرد الهواء وأغطية المرايا وأغطية عجلات القيادة، تواجه تراجعًا في الطلب مع انخفاض حجم إنتاج السيارات في أوروبا، بحسب ما نقلته بلومبيرغ.

وبدأت محادثات بين الشركة وعملائها ومورديها، من بينهم مصنّعون بارزون في قطاع السيارات، وفقًا لـبلومبيرغ. وكانت “فيرست براندز” قد تقدمت بطلب إفلاس في الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر بعد ضغوط من المقرضين بشأن بنيتها التمويلية المعقدة التي عرقلت إعادة التمويل. ووفقًا لـبلومبيرغ، وظفت الشركة نحو 26 ألف شخص حول العالم عند التقدم بالطلب، بينما لم تشمل إعادة الهيكلة عملياتها الدولية.

وأوضحت بلومبيرغ أن "فيرست براندز" توسعت عبر إستحواذات ممولة بالديون، فيما تشكل الكيانات الألمانية جزءًا من قسم البلاستيك السابق لمجموعة "وينينغ غروب" التشيكية، والذي تم بيعه لـ"فيرست براندز" في أيار/مايو 2024.

وبحسب البيان، شملت قائمة الشركات التي تقدّمت بطلبات الإفلاس كلاً من:

Diepersdorf Plastic Manufacturing GmbH وSMK Plastic Manufacturing GmbH وLinden Plastics Manufacturing GmbH وPlastics Germany 1 GmbH.

كما تم تأمين أجور نحو ألف موظف لمدة شهرين عبر نظام إعانات الإفلاس الألماني، وفقًا لـبلومبيرغ.