Shell تعود إلى أنغولا بعد 20 عامًا باستثمار مليار دولار في كتل النفط البحرية

أعلنت شركة Shell Plc أنها ستستثمر نحو 1 مليار دولار في كتل نفطية جديدة في أنغولا، في إطار جهود الدولة لتعزيز الإنتاج النفطي الذي شهد تراجعًا على مر السنوات، وفقًا لرئيس هيئة تنظيم النفط في أنغولا.
وقعت Shell والوكالة الوطنية للنفط والغاز والوقود الحيوي (ANPG) اتفاقية حصرية للحصول على حقوق الاستكشاف في الكتل البحرية 19 و34 و35، إضافة إلى 14 كتلة أخرى في مناطق المياه العميقة جدًا.
وقالت ANPG إن الأموال ستُستخدم لإجراء مسوحات زلزالية وحفر آبار، في خطوة تهدف إلى دعم الإنتاج المحلي وتعزيز القدرات الفنية للبلاد.
وأكدت أن أولوية أنغولا هي الحفاظ على الإنتاج النفطي فوق مليون برميل يوميًا عبر تطوير الحقول الهامشية ومشاريع الإنتاج التدريجي، وهو هدف رئيسي للحكومة ومصدر مهم للإيرادات حسب بلومبيرغ.
وتسعى أنغولا، ثالث أكبر منتج للنفط في إفريقيا، إلى جذب الاستثمارات لتفادي الانخفاض الحاد في الإنتاج. ففي يوليو الماضي، انخفض الإنتاج مؤقتًا إلى أقل من مليون برميل يوميًا لأول مرة منذ انسحاب أنغولا من منظمة أوبك قبل عامين، قبل أن يتعافى لاحقًا.
كما وقعت ANPG اتفاقية أخرى مع Shell إلى جانب Chevron Corp. وSonangol EP للكتلة 33 في حوض الكونغو السفلي قبالة ساحل أنغولا، ما يمثل عودة Shell إلى البلاد بعد غياب دام عقدين.
وأشار وزير المعادن والنفط ديامانتينو أزيفيدو إلى أن الهدف المتمثل في إنتاج مليون برميل يوميًا قائم على المتوسط السنوي وسيستمر خلال السنوات القادمة حسب بلومبيرغ.
