صحة اللبنانيين أولًا.... الجمارك تحبط تهريب شحوم فاسدة ومعسّل مهرّب

أفادت وزارة المالية اللبنانية في بيانٍ لها أنّ دورية من مفرزة جمارك بعلبك تمكّنت من ضبط نحو ثلاثة أطنان من الشحوم الحيوانية الفاسدة، كانت معدّة للتهريب بغرض استخدامها في تصنيع المعلّبات الغذائية. وأوضحت أنّ الكميات المضبوطة أُتلفت بناءً على إشارة القضاء المختص، فيما تعمل إدارة الجمارك على تطبيق الحدّ الأقصى من الغرامات والعقوبات بحقّ المتورطين في هذه العملية.

وأضاف البيان أنّ هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الضابطة الجمركية في منطقة البقاع، الهادفة إلى مكافحة مختلف أنواع التهريب التجاري والغذائي، ولا سيّما تلك التي تشكّل خطرًا مباشرًا على صحة المواطنين وسلامة الغذاء في الأسواق المحلية.

وأصبحت عمليات تهريب المواد الغذائية الفاسدة من أبرز التحدّيات التي تواجهها السلطات اللبنانية في ظلّ الأزمة الاقتصادية ، إذ يسعى بعض المهرّبين إلى تحقيق أرباح غير مشروعة عبر إدخال مواد غير صالحة للاستهلاك أو إعادة تدويرها في صناعات غذائية، ما يشكّل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة ويقوّض جهود الرقابة الرسمية.

وفي السياق نفسه، كشفت وزارة المالية أنّ دورية أخرى من مفرزة جمارك صيدا تمكّنت من ضبط كميات كبيرة من التنباك المعسّل المهرّب، وقد جرى اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بحقّ المخالفين والمضبوطات.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة المالية أنّ دورية من مفرزة جمارك صيدا ضبطت كميات كبيرة من التنباك المعسّل المهرّب، مؤكدة أنّه تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقّ المضبوطات والمخالفين.

وقال البيان إنه “بعد معلومات توافرت لديها وبعد رصد ومتابعة لأيام عدة، تمكنت من ضبط أطنان من المعسل المهرب داخل مستودع في صيدا (جنوب لبنان) كانت مخبأة بطريقة احترافية”.

وتابع البيان: “تم ضبط البضاعة واقتيد المخالف إلى مركز شعبة المكافحة البرية في الزهراني لإجراء المقتضى القانوني".

دائما ما تحرص الوزارة بالتشديد على أنّ إدارة الجمارك تواصل تكثيف عملياتها الميدانية في مختلف المناطق اللبنانية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية، للحدّ من عمليات التهريب بمختلف أشكالها وصون سلامة المواطنين وحماية الاقتصاد الوطني من أي شولئب تمسّهما