ضبط كميات كبيرة من البضائع المهرّبة والفاسدة في البقاع

نفذت وحدات من الضابطة الجمركية في البقاع سلسلة من العمليات الميدانية والمداهمات خلال الأيام الماضية، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من البضائع المهرّبة والمقلّدة والفاسدة، في إطار جهود إدارة الجمارك لمكافحة التهريب وحماية الأسواق المحلية.

وأشارت المديرية العامة للجمارك في بيان أن أبرز المضبوطات شملت أربعة أطنان من الأجبان غير المطابقة للمواصفات ضبطتها شعبة شتورا، وثلاثة أطنان من الشحوم الحيوانية الفاسدة ضبطتها مفرزة بعلبك، وطنَّين من الخردة المهرَّبة ضُبطت أيضاً في شتورا. كما تم ضبط 1.2 طن من الخضار المهرّبة وثلاثمئة كيلوغرام من الغاز السائل المعدّ للتهريب في منطقة القاع، إضافة إلى نحو طن من الألبسة والأحذية المهرّبة تم ضبطها من قبل مفارز شتورا وبعلبك وراشيا الوادي ورياِق.

اضافة الى ذلك , صادرت القوى الجمركية كميات من البضائع المختلفة، من بينها إكسسوارات هواتف وعطور مقلّدة وقطع غيار سيارات مهرّبة. وقد تم إتلاف المواد غير الصالحة للاستهلاك بناءً على إشارة القضاء المختص، فيما باشرت إدارة الجمارك فرض الحدّ الأقصى من الغرامات والعقوبات بحق المخالفين.

تأتي هذه العمليات ضمن حملة واسعة تشنّها إدارة الجمارك اللبنانية في مختلف المناطق، وخصوصًا في البقاع الذي يُعدّ من أبرز المعابر غير الشرعية لعمليات التهريب نحو الداخل اللبناني أو باتجاه الحدود السورية. وتشهد المنطقة بشكل متكرر مداهمات تستهدف شبكات تهريب الأغذية والمحروقات والبضائع المقلدة، في مسعى للحدّ من الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها الدولة وحماية صحة المستهلك اللبناني.