كانفا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي جديدة وتسرّع جدول إطلاق منتجاتها

شعار كانفا _الموقع الرسمي للشركة
أطلقت شركة كانفا نقلا عن بلومبيرغ أدوات ذكاء اصطناعي جديدة ودمجت عمليات الاستحواذ الأخيرة ضمن مجموعتها الرئيسية من المنتجات، مع تسريع وتيرة إطلاق المنتجات الجديدة في محاولة لجذب المستخدمين بعيدًا عن منافستها أدوبي إنك.
وتقدم كانفا، الشركة الأسترالية الناشئة الأعلى ملفًا إعلاميًا، نموذجها الأساسي للذكاء الإصطناعي للتصميم، الذي يتيح للمستخدمين إنشاء وتحرير الملصقات، مقاطع الفيديو القصيرة، الشعارات أو العروض التقديمية خلال ثوانٍ باستخدام تعليمات بسيطة بصيغة المحادثة. وجاءت مجموعة الأدوات الجديدة خلال حدث للشركة في سيدني يوم الخميس، بعد أشهر قليلة من إطلاق رئيسي للمنتجات في نيسان/أبريل الماضي.
وأكدت الشركة أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير المنتجات سرّع من وتيرة إطلاقها وزاد إنتاجية فرق الهندسة والمنتجات.
كما أعلنت كانفا أن مجموعة أفينيتي من برامج التصميم الإبداعي، التي استحوذت عليها العام الماضي بمئات الملايين من الدولارات، أصبحت متاحة مجانًا للجميع. وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل التعاون بين المصممين المحترفين وموظفي المعرفة العاديين، وتقليل الاعتماد على اشتراكات أدوبي إذا أصبحت أفينيتي أكثر توافقًا مع بيئة العمل.
وتخوض كانفا منافسة مباشرة مع أدوبي في سوق برامج التصميم، حيث يواصل الأخير تطوير نموذج توليد الصور فايرفلاي. ويخشى المستثمرون من أن التطورات في الذكاء الاصطناعي تُستثمر بشكل أكثر فعالية من قبل منافسين مثل كانفا، ما تسبب في انخفاض أسهم أدوبي بأكثر من 20٪ هذا العام.
وتسعى كانفا إلى الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع نمو الإيرادات والاستعداد للاكتتاب العام المرتقب، بعد تعيين كيلي ستكيلبيرغ، المدير المالي السابق لشركة زووم فيديو كومينيكيشنز إنك، في منصب المدير المالي الأعلى للشركة. ويُتوقع أن يتم الاكتتاب خلال عامين، مع عدم تحديد تاريخ حتى الآن.
وأظهرت بيانات الشركة أن كانفا، التي كانت آخر مرة قُدّرت قيمتها بـ42 مليار دولار في عملية بيع أسهم، تحقق 3.5 مليار دولار سنويًا من الإيرادات، وتضم أكثر من 260 مليون مستخدم نشط شهريًا. وتسعى الشركة أيضًا للتوسع في قطاع المؤسسات، حيث أمنت عقودًا مع علامات تجارية عالمية تشمل سترايب ولينكدإن وسنوفليك وبينترست، كما تدرس عمليات استحواذ محتملة لتعزيز نموها. ويمتلك الشركة مليار دولار في البنك وتختار عمليات الاستحواذ بعناية نظرًا لصعوبة دمج الشركات.