التنمية المستدامة والتعاون محور قمة آسيان في كوالالمبور

قمة آسيان في ماليزيا-روسيا اليوم
انطلقت في كوالالمبور قمة قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث شدد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم في كلمته الافتتاحية على أن العالم يمر بمرحلة انتقالية حرجة، مؤكدًا ضرورة التعاون والحوار لمواجهة الانقسامات الحالية، وفق ما أفادت روسيا اليوم.
وشهد حفل الافتتاح حضور شخصيات دولية بارزة، من بينهم رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس وزراء كندا مارك كارني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إلى جانب قادة دول الآسيان العشر.
ركزت القمة على عدد من الملفات الرئيسية، أبرزها انضمام تيمور الشرقية رسميًا كعضو حادي عشر في الرابطة، وتوقيع "إعلان السلام" بين تايلاند وكمبوديا لتسوية النزاع الحدودي المستمر، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، لا سيما شبكات الاتصال الاحتيالية، بالإضافة إلى متابعة الوضع في ميانمار استعدادًا لإجراء أول انتخابات منذ الانقلاب العسكري، والنزاعات في بحر الصين الجنوبي مع التباحث حول مدونة قواعد السلوك بين الآسيان والصين.
كما تناولت القمة الجدول الأخضر والتزام الدول بأهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن التعريفات الجمركية الأمريكية، حيث اتفقت دول الآسيان على إدارة المفاوضات بشأنها بشكل ثنائي بين كل دولة والولايات المتحدة، تماشيًا مع تفضيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للنهج الثنائي، دون إصدار إعلان جماعي حول هذه القضية.
تأسست رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عام 1967 لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني بين الدول الأعضاء، وتُعد القمم السنوية منصة رئيسية لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك السلام والأمن والتنمية المستدامة وتسوية النزاعات.