إضراب عمال بوينغ يمتد بعد رفض العرض الأخير وزيادة الأجور

امتنع عمال مصنع بوينغ في سانت لويس عقدًا جديدًا مدته خمس سنوات يزيد الأجور بمعدل 24٪، مما أدى إلى تمديد الإضراب الذي دام ثلاثة أشهر وعطل مركز الشركة الرئيسي لتصنيع المعدات العسكرية.
وقال بريان بريانت، رئيس الاتحاد الدولي لعُمال الماكينات والطيران، إن نتيجة التصويت تثبت أن الشركة لم تستمع إلى موظفيها، رغم إدعائها العكس.
وفقاً لبلومبيرغ , بدأ 3,200 عضو من الاتحاد المنطقة 837 إضرابهم في 4 آب/أغسطس، وأثر النزاع على إنتاج طائرات بوينغ العسكرية مثل مقاتلة F-15EX، بما في ذلك تسليماتها إلى قاعدة الحرس الوطني في بورتلاند، وتأخير التسليمات الدولية المتوقع العام المقبل.
وبالإضافة , يترقب المستثمرون التفاصيل المالية خلال مؤتمر الأرباح الذي ستستضيفه الرئيسة التنفيذية لبوينغ كيلي أورتبيرغ في 29 تشرين الاول/أكتوبر. كما يراقب الاتحاد الذي يمثل 19,000 مهندس وعامل فني في بوينغ، والذي ينتهي عقده في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، تطورات النزاع.
ويعد هذا أول نزاع عمالي كبير للشركة منذ نحو ثلاثة عقود، وامتد ليشمل تقديم الاتحاد شكوى بالعمل غير العادل، في حين أقامت بوينغ معارض توظيف وإستعانت بعمال بدلاء.
وفقاً لبلومبيرغ , تستعد الشركة لتوسيع طاقم العمل في منطقة سانت لويس استعدادًا لبناء مقاتلة F-47 الشبحية، ويولد قسم الدفاع والفضاء نحو ثلث إيرادات بوينغ.