أهالي المخطوفين يؤكدون مراقبة أداء هيئة المفقودين لضمان كشف الحقيقة

لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان ترحب بانتخاب مكتب جديد للهيئة الوطنية للمفقودين والمخطوفين قسراً للفترة الممتدة بين 2025 و2030، بعد أداء أعضائها الجدد قسم اليمين أمام رئيس الجمهورية في 15 تشرين الأول 2025، مؤكدة أنها ستتابع عن كثب عمل الهيئة لضمان تحقيق العدالة وكشف مصير المفقودين.
وشددت اللجنة في بيانها على أهمية استقلالية الهيئة في أداء مهامها بعيداً عن أي تأثيرات سياسية أو طائفية، وضرورة أن تعمل بشكل حيادي ومهني لتطبيق قانون المفقودين والمخفيين قسراً رقم 105/2018، معتبرة أن معرفة مصير الضحايا "حق بديهي لعائلاتهم" ووسيلة لانتشالهم من "حال الانتظار القاتلة والتخبّط في اللا يقين منذ نصف قرن".
وأكدت اللجنة على وجوب أن يقوم عمل الهيئة على الشفافية والمساءلة، وأن تتم عملية التسلّم والتسليم بين الأعضاء السابقين والجدد بسلاسة، لضمان استمرارية العمل والبناء على ما تحقق في الولاية الأولى، بما يحقق مصلحة المفقودين وعائلاتهم.
كما دعت اللجنة المسؤولين إلى إزالة العراقيل أمام الهيئة، وتوفير الإمكانات اللازمة التي نص عليها قانون إنشائها، خصوصاً رفع قيمة موازنتها وتأمين مقر ملائم لطبيعة عملها، إضافة إلى تسهيل وصولها إلى المعلومات المطلوبة من الإدارات والهيئات الرسمية.
وختمت اللجنة بيانها بتجديد دعمها الكامل للهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً، مؤكدة حرصها على مواكبة عملها لضمان تحقيق العدالة وكشف الحقيقة.