إنطلاق التقييم التشخيصي الوطني الموحّد في المدارس اللبنانية بمشاركة 66 ألف تلميذ

إنطلق صباح اليوم التقييم التشخيصي الوطني الموحّد للصفوف التاسع الأساسي، الأول الثانوي، والثالث الثانوي في 950 مدرسة وثانوية رسمية وخاصة بمشاركة نحو 66 ألف تلميذ على إمتداد الأراضي اللبنانية.

ويأتي هذا التقييم الذي تنفّذه وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء إستكمالًا للمرحلة الأولى التي أُجريت في شهر حزيران/ يونيو الماضي وشملت صفوف الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي.

يهدف هذا التقييم إلى تشخيص مستوى الكفايات وتحديد نقاط القوة والضعف والثغَر التعليمية والفاقد التعليمي لدى التلامذة، تمهيدًا لوضع إستراتيجيات دعم تربوية فعّالة تعزز إتقان المهارات الأساسية وتُهيّئ الطلاب للنجاح في الإمتحانات الرسمية، والإنتقال بسلاسة إلى التعليم الجامعي والحياة المهنية.

وشدّدت الوزارة على أن نتائج التقييم لن تُحتسب ضمن علامات التلامذة أو سجلاتهم الأكاديمية، بل ستُستخدم حصراً لأغراض التخطيط العلمي والتطوير التربوي وتحسين العملية التعليمية.

ويستمر التقييم لمدة ثلاثة أيام من 21 إلى 23 تشرين الأول/ اوكتوبر 2025 للصفين التاسع الأساسي والأول الثانوي، وأربعة أيام من 21 إلى 23 و27 تشرين الأول/أكتوبر للصف الثالث الثانوي، شاملاً مختلف المواد التعليمية، وفق المعايير الوطنية والمنهج اللبناني بما يعزز صدقيته ويجعله أداة تطوير حقيقية.

وأكدت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي أن هذا التقييم يأتي في إطار رؤية شاملة لدعم المدرسة الرسمية وتطويرها، مشيدة بجهود التلامذة الذين يثبتون يومياً أنهم يستحقون الأفضل.