Contact Us
Ektisadi.com
أسواق

تدهور صادم... أونصة الذهب تتراجع 5.2% إلى 4130.40 دولاراً

ذهب

سجّل الذهب أكبر إنخفاض له خلال  12 عاماً بعد أسابيع من صعود حاد دفع المعدن النفيس لتسجيل مستويات قياسية متتالية.

هبطت أسعار الذهب بنحو وانخفض سعر الذهب بنحو 5.2% إلى 4130.40 دولار للأوقية، وهو أكبر إنخفاض منذ بداية جائحة كوفيد وفق وكالة فرانس برس في أكبر تصحيح منذ فترة طويلة.

تأثرت الأسعار بعدة عوامل مجتمعة، أبرزها:

  • تقدم المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ما خفّض الطلب على الذهب كملاذ آمن.

  • قوة الدولار الأميركي، التي جعلت المعدن أكثر تكلفة لمعظم المشترين الدوليين.

  • الوضع الفني للمعدن النفيس، إذ تجاوزت الأسعار مستويات الشراء المفرط وفق مؤشر القوة النسبية.

  • حالة عدم اليقين لدى المستثمرين نتيجة إغلاق الحكومة الأميركية ونهاية موسم الشراء الموسمي في الهند.

وأوضح أولي هانسن، استراتيجي السلع في Saxo Bank AS ، أن التداولات الأخيرة أظهرت مخاوف من تصحيح الأسعار وتراجع مؤقت، لكنه أشار إلى أن الطلب الكامن قد يحدّ من الهبوط الكبير بحسب بلومبيرغ.

أضاف هانسن أن توقف إصدار تقارير لجنة تداول السلع الآجلة الأميركية، نتيجة الإغلاق الحكومي، ترك المستثمرين دون بيانات مهمة عن مراكز صناديق التحوط في الذهب والفضة، ما يزيد من احتمالية تكوين مراكز مضاربة كبيرة قد تتعرض لتصحيح حاد.

شهدت الأيام الأخيرة تقلباً كبيراً في المعادن النفيسة، مع تداول أكثر من 2  مليون عقد خيارات مرتبطة بأكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب خلال الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي، متجاوزة الرقم القياسي السابق.

وبحسب خبراء بلومبرغ، فإن ممتلكات صناديق الإستثمار المتداولة (ETFs) من الذهب لم تصل بعد إلى مستويات الذروة السابقة، لكن الزخم القوي بدأ يتراجع، ما قد يؤدي إلى تحول عمليات الشراء إلى عمليات بيع، خاصة إذا كشفت البيانات المتأخرة عن قوة أكبر للإقتصاد الأميركي مما كان متوقعاً.

كما شهدت الفضة تراجعاً بعد إرتفاعها نحو 80%  منذ بداية العام، مدفوعة بنفس العوامل الإقتصادية التي دعمت الذهب، إضافة إلى ضغوط تاريخية في السوق اللندني. شهدت مخزونات الفضة المرتبطة ببورصة شنغهاي أكبر خروج يومي للفضة منذ فبراير، بينما تراجعت مخزونات نيويورك أيضاً، مما يعكس تحركات السوق لتخفيف الضغوط على العرض وفق بلومبيرغ.

تدهور صادم... أونصة الذهب تتراجع 5.2% إلى 4130.40 دولاراً | Ektisadi.com | Ektisadi.com